ترك التصويت باستبعاد كيفن مكارثي الكونجرس الأمريكي في حالة من الضبابية، إذ لم يتضح من سيخلف مكارثي، بينما يسعى الكونجرس جاهدًا لتحديث برامج دعم المزارع والتغذية، وتمرير مشاريع قوانين التمويل الحكومي، والنظر في تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
وقد يكون قادة جمهوريون آخرون، مثل ستيف سكاليس وتوم إيمير، مرشحين، لكن لم يبد أي منهم اهتمامه بالمنصب علانية، وجرى تعيين عضو آخر في فريق القيادة، هو النائب باتريك مكهنري، في المنصب بشكل مؤقت.
قال مات جيتس النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، إن "كيفن مكارثي الذي أُطيح به من رئاسة المجلس، وصل إلى السلطة من خلال جمع أموال منافع خاصة، وإعادة توزيع تلك الأموال مقابل خدمات".
وقاد جيتس التمرد ضد مكارثي، وهو جمهوري من اليمين المتطرف عن ولاية فلوريدا، وخصم لمكارثي كان يتهمه بعدم بذل ما يكفي من جهد لخفض الإنفاق الاتحادي.
خلافات مكارثي مع الجمهوريين
وصوّت الكونجرس يوم الثلاثاء، لصالح إقالة رئيسه، كيفن مكارثي، من منصبه، إذ أدت الخلافات بينه وبين زملائه الجمهوريين لدفع الكونجرس إلى مزيد من الفوضى بعد أيام فقط من تفاديه بصعوبة إغلاق الحكومة.
مجلس النواب الأمريكي يعزل كيفن مكارثي ويعلن باتريك ماكهنري رئيسًا مؤقتا له #اليومالتفاصيل | https://t.co/JKxuWbFlWd pic.twitter.com/5FG6TjP2qW— صحيفة اليوم (@alyaum) October 3, 2023
وجاء التصويت بواقع 216 مقابل 210 لصالح إقالة مكارثي، فيما تعد المرة الأولى في التاريخ التي يقيل فيها مجلس النواب رئيسه، وهو ما جاء بدعم مجموعة صغيرة نسبيًا من الجمهوريين اليمينيين.
ويسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية بسيطة بواقع 221 مقعدًا مقابل 212، ما يعني أنهم لا يستطيعون خسارة ما يزيد على 5 أصوات إذا اتحد الديمقراطيون ضدهم.
وهذا ما حدث أمس الثلاثاء، إذ صوت 8 جمهوريين مع 208 ديمقراطيين لصالح إقالة مكارثي من منصبه.