توجت دارة الملك عبد العزيز بجائزة الابتكار في مجال التعليم والتدريب الإلكتروني، من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني "NELC" في مسار الأثر "فرع إثراء الموارد التعليمية المفتوحة".
ويأتي تتويج "الدارة" بهذه الجائزة نظير تميزها في موادها الإثرائية وتفعيل مبادرات التعليم والتدريب الإلكتروني، وإسهامها المعرفي وجهدها في حفظ التراث والحضارة والثقافة، على مدى مسيرتها التي تجاوزت نصف قرن من الزمن.
وذلك منذ إنشائها في الخامس من شعبان 1392هـ، لتكون مرجعًا عالميًا في تاريخ المملكة وتراثها وجغرافيتها، وما يتصل بذلك من تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ العالمين العربي والإسلامي، ورافدا حضاريا يربط أجيالها، عبر المصادر الموثوقة والمعلومات التاريخية الدقيقة.
عطاءات عديدة ومتواصلة
كما قدمت الدارة عطاءات عديدة منظورة في نشر وترجمة ودعم البحوث والدراسات وإقامة المعارض والملتقيات، والندوات وجلسات العمل العلمية، وإعداد البرامج والتطبيقات عن التاريخ والتراث الوطني والعربي والإسلامي.
إنجازٌ جديد لـ #دارة_الملك_عبدالعزيز بحصولها على #جائزة_الابتكار_NELC في التعليم والتدريب الإلكتروني لمسار الأثر، يتوج تميزها في تفعيل ممكنات التعلم والتدريب بأحدث وسائل التقنية وأساليبها. https://t.co/ILsGK0hVkD— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) October 2, 2023
بجانب تنفيذ مبادرات التواصل والإعلام لنشر التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، وإنشاء القاعات التذكارية والمتاحف وإدارتها، وإدارة القصور الملكية التاريخية، فضلًا عن المحافظة على المواد التاريخية بجميع أنواعها، بما في ذلك القيام بأعمال الترميم والتعقيم والمعالجة.
تكريم الجهات الوطنية
وتًعد جائزة الابتكار إحدى مبادرات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، التي تهدف إلى تكريم الجهات الوطنية والممارسات والتقنيات المبتكرة التي تستهدف تنمية رأس المال البشري، ورفع موثوقية التعليم والتدريب الإلكتروني على المستوى الوطني.
وذلك من خلال تحفيز مقدمي وممارسي التعليم والتدريب الإلكتروني على ابتكار الحلول وتحقيق أفضل الممارسات فيه.