تخطط شركة التكنولوجيا الأمريكية "ميتا" لفرض رسوم على المستخدمين في أوروبا مقابل خطط الاشتراك الخالية من الإعلانات لإنستجرام وفيس بوك، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء.
وقال التقرير إن الشركة التكنولوجية العملاقة تجري محادثات مع منظمي حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، لإطلاق نسخة اشتراك خالية من الإعلانات من خدمتها في المنطقة.
قبول الإعلانات المخصصة
وسيتعين على المستخدمين الذين لا يرغبون في دفع رسوم قدرها 14 دولارًا أو حتى 17 دولارًا شهريًا للوصول إلى تطبيقي ميتا، فيسبوك وإنستجرام، قبول ما يسمى "الإعلانات المخصصة"، والتي ستسمح لميتا بتتبع نشاط المستخدم عبر الإنترنت.
ويتناول هذا الاقتراح المقدم من "ميتا" لوائح الاتحاد الأوروبي التي قد تؤثر على ممارساتها الإعلانية المخصصة.
ويعزز الاتحاد الأوروبي لوائح حماية البيانات والخصوصية، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات، لحماية بيانات المستخدم وحقوق الخصوصية.
"زوكربيرج" يكشف عن منتجات "#ميتا" الجديدة لـ #الذكاء_الاصطناعي https://t.co/WUufObyoqE#اليوم pic.twitter.com/EME859bE4z— صحيفة اليوم (@alyaum) September 28, 2023
استغلال بيانات المستخدم
وتشكل الإعلانات المخصصة جزءًا كبيرًا من إيرادات شركات مثل ميتا، لأنها تعتمد على بيانات المستخدم لاستهداف الإعلانات بشكل أكثر فعالية.
ومع ذلك، تهدف لوائح الاتحاد الأوروبي إلى منح المستخدمين مزيدًا من التحكم في بياناتهم، وتتطلب من الشركات الحصول على موافقة صريحة لبعض أنشطة معالجة البيانات، بما في ذلك الإعلانات المخصصة.