- صناعة تحول في الصورة الذهينة عالمياً عن بلد ما مهمة صعبة ومعقدة، وتحتاج إلى قادة استنثائيين في الرؤية والإدارة والعزيمة والطموح، تتحول معها الآمال إلى إنجازات قوية،. لعل هذه الرسالة هي أحد أبرز الرسائل التي تعزز وصولها إلى جمهور قناة فوكس نيوز الأمريكية بعد مشاهدتهم لقاء عراب رؤية السعودية 2030 صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «حفظه الله « الأسبوع قبل الماضي.
- فالأوصاف التي سردها المذيع في وصف الأمير من نوع «قائد استثنائي ذو رؤية مستقبلية»، «ولاعب مهم على المسرح السيايسي والاقتصادي العالمي»، جاءت نقلاً عن ما يتردد في الأوساط السياسية من زعماء العالم ووسائل الإعلام ونقلا عن ما رآه المذيع بريت باير بعينه في جزيرة سندالة، المشروع الأول في نيوم، وهي نتيجة للكثير من العمل المنجز والمبهر.
- وأنا أكتب بعد نحو أسبوعين من المقابلة، وبعدما أشبعت تحليلاً وطرحاً لجوانب القوة في حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله « أجد أن أحد أهم الحقائق التي عززتها المقابلة هي أن المملكة العربية السعوديه ، هي بلد للعمل الكبير والانجاز الكثير في مدة وجيزة، لذا فإن مستهدفاتها تتغير للأعلى فقط.
- من بين أكثر الأوصاف دقة في وصف صورة السعودية بعد حوار فوكس نيوز قال داود الشريان على تويتر «في كل حوار يجريه الامير محمد بن سلمان تشعر انه الحوار الاول له، وهذا يؤشر ، بوضوح ، إلى أن السعودية التي تحدث عنها ، في حوارات سابقة ، صارت في مكان آخر».