بحث فريق متابعة التحصيل الدراسي ومؤشرات الأداء بمكتب تعليم القطيف، برئاسة مدير المكتب عبدالله القرني، خلال اجتماعه، اليوم الأربعاء، مجموعة من الموضوعات لتحسين الأداء التعليمي والتحصيل الدراسي.
وناقش الفريق الأداء التعليمي والتدريسي، مع التأكيد على أهمية متابعة مؤشرات الأداء التعليمية، ومنها مؤشرات نظام نور، ومنصة مدرستي، ونتائج القدرات والتحصيلي، ورعاية الموهوبين والموهوبات، إضافةً إلى نتائج الاختبارات الوطنية والدولية.
زيارات إشرافية
وتابع الفريق حصر المدارس الأولى بالرعاية، وتطوير خطة للزيارات الإشرافية للمدارس عامة والمدارس الأولى بالرعاية خاصة.
وتناول الاجتماع اختباري القدرات العامة والتحصيلي، وأوصى المجتمعون بوضع خطط تدريب للطلاب والطالبات لتهيئتهم لأداء أفضل في الاختبارات الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة ضمن مبادرات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية في ذات السياق.
وتطرق الاجتماع إلى حصر أعداد الطلاب والطالبات المشاركين في برامج موهبة ومنافساتها والاختبارات الدولية، وتوثيق مشاركاتهم بالمشاريع والبحوث والابتكارات، بالإضافة إلى حصر الجوائز المحققة.
وأكد مدير مكتب تعليم القطيف على أهمية التعاون المشترك والتنسيق في تحقيق الأهداف التعليمية، موضحًا أن التميز التعليمي وتحسين التحصيل الدراسي يتطلب تحقيق التواصل والتعاون المستمر بين جميع المعنيين.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها مكتب تعليم القطيف لتعزيز الأداء التعليمي والتحصيل الدراسي بين طلابه وطالباته، ولضمان تقديم تعليم عالي الجودة يلبي احتياجات جميع الطلاب.