خلص الاجتماع التاسع عشر لعمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي استضافته جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة بعمادة القبول والتسجيل بعدد من التوصيات.
وذلك في ختام أعمال الاجتماع الذي ضم 42 عميد قبول وتسجيل في المملكة والخليج.
وذكر عميد القبول والتسجيل بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل د.عبد الله آل مريح، أمين اللجنة، أن الاجتماع خلص بحزمة من التوصيات وهي وضع خطة خمسيّة لاستضافة جامعات أعضاء اللجنة الاجتماعات القادمة للأعوام 2024-2028 للوقوف على التوصيات الماضية، وطرح مواضيع مستجدة ومشتركة.
مجلس التعاون الخليجي
وأوصت اللجنة بدعم التوسع في قبول الطلاب الخليجيين والتبادل الطلابي الدولي في التخصصات النوعية والمتميزة بمراحل ومستويات متنوعة، وجعل جامعات دول مجلس التعاون الخليجي تكون الوجهة الأولى الجاذبة للطلبة الدوليين، و تنويع وسائل وأساليب التعليم للطلبة الدوليين بإتاحة التعلم عن بعد والتعليم المدمج التزامني و اللاتزامني لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الطلبة للالتحاق إلى جامعات دول مجلس التعاون الخليجي.
وكذلك إيجاد جهات ووسائل وطرق لتوثيق مسوغات القبول للطلبة المتقدمين على جامعات دول مجلس التعاون الخليجي بكفاءة عالية ومصداقية بإجراءات واضحة وشفافية عالية، والاستفادة من تجارب الجامعات الدولية المتقدمة في هذا المجال.
معايير القبول الجامعي
وأضاف أن من ضمن التوصيات، التوصية بقبول الطلبة المبدعين في مجالات إبداعهم وفق ضوابط وإطار عام محدد، على أن تضع الجامعات إجراءاتها وشروطها الخاصة والتي تتناسب مع تخصصاتها ومواردها وسياساتها، والنظر في قبول المتفوقين من خلال آليات ومقاييس تحددها الجامعة لاستقطابهم نحو تخصصات جامعية تناسب وتسريع قبولهم على تلك التخصصات وفرق آليات واستراتيجيات أكاديمية ملائمة.
وشملت أيضًا النظر في رعاية الموهوبين وتقديم الميزات والحوافز الخاصة بهم لرفع مستوى المنافسة في جذبهم واستقطابهم للالتحاق بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والتوصية بمتابعة الموهوبين بعد قبولهم الجامعي، ودراسة مدى ارتباط مواهبهم في معايير القبول الجامعي المعتمدة لدى الجامعات ورعايتهم خلال دراستهم وبعد تخرجهم والتحاقهم بسوق العمل.
كما تضمنت إيجاد تنظيم لحوكمة تصنيف الطلبة ذوي الإعاقة وضوابط قبولهم في الجامعات والتخصصات المتاحة لهم والمواءمة والتهيئة المترتبة على قبولهم، والتوسع في قبولهم ودمجهم.
التعليم العالي
ولفت "آل مريح" إلى انتقال أمانة لجنة القبول والتسجيل بجامعات التعليم العالي ومؤسساته بدول مجلس التعاون الخليجي إلى جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل لأول مرة لما تتميز به من موقع جغرافي والإرث الأكاديمي العريق الذي امتد على مدى أربعة عقود.
وتسلم عميد القبول والتسجيل بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل أعمال أمانة لجنة عمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون من عميد القبول والتسجيل بجامعة الطائف د. وصل الله السواط باعتباره أمينا سابقا للجنة، وتعيين تركي التركي سكرتيراً لأمانة اللجنة.