قال رئيس شركة أرامكو م. أمين الناصر: إن الهدف الأساسي هو تحقيق الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات في 2050.
وأضاف خلال جلسة حوارية بمؤتمر أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وأفريقيا المنعقد بالرياض، أن الشركة بدأت برنامج للوصول إلى خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 100 مليون طن، وتعمل على ذلك منذ منتصف السبعينات، حتى وصلنا إلى مرحلة 0.6 ، ونعمل لنصل إلى هذا المستوى في أرامكو.
تقليل الانبعاثات الكربونية
وأشار إلى أن للمضي قدما في رؤية 2030 نركز على الهيدروجين الأزرق، والطاقة المتجددة ونحاول تقليل الانبعاثات الكربونية، ونعمل على التسريع لتقليل ثاني أكسيد الكربون بنسبة 15%، و20 طن من الانبعاثات الكربونية بحلول 2050.
وأفاد بأن خطواتنا الحثيثة نركز فيها على عملية تخزين الكربون، إضافة إلى الاستثمار في مشاريع أخرى تركز على كفاءة الطاقة.
وافتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة اليوم، "أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م"، الذي تستضيفه السعودية في مدينة الرياض، بالتنسيق والتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، خلال الفترة من 23 إلى 27 ربيع الأول 1445هـ، الموافقة للفترة من 8 إلى 12 أكتوبر 2023م.
التحديات المناخية
وتأتي استضافة السعودية لأسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023م، انطلاقًا من دورها الرائد والتزامها بمواجهة التحديات المناخية، وسيكون هذا الأسبوع منصة تشمل جميع الأطراف المعنية، بهدف تعزيز العمل المشترك نحو تبني حلول مناخية، مستدامة ومتكاملة، لإنجاز المهمة الجماعية في مواجهة التحديات المناخية، وتحقيق الطموحات المنصوص عليها في اتفاق باريس.
ويشهد اليوم الأول من فعاليات الأسبوع عقد ثلاث جلسات وزارية وحوارٍ إقليميٍ حول التغير المناخي، وتتناول الجلسة الأولى تعزيز المشاركة الشاملة والاقتصاد الدائري لتحقيق تحولات طاقة عادلة ومنصفة.
وتناقش الجلسة الثانية التنويع المالي والاقتصادي الشامل نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وتنطلق الجلسة الثالثة لتناقش الجهود الرامية لتأقلم العالم مع ارتفاع يقدر بدرجةٍ ونصف درجة في الحرارة، بينما سيكون عنوان الحوار الإقليمي للتغير المناخي: «تسليط الضوء على عوامل التمكين والتقنيات من أجل تحولات طموحة وشاملة.
