أعربت جماهير بايرن ميونخ عن اعتراضها على إدارة النادي خلال المباراة التي فاز بها الفريق على فرايبورج 3 / صفر من خلال رفع لافتة، جذبت رد فعل حاد من المدير الفني توماس توخيل. وكُتب على اللافتة التي رفعت في المباراة التي أقيمت أمس الأحد :" لا مكان للخاسرين في النادي - لا في الملعب ولا في مجلس الإدارة".
ويبدو أن هذه الرسالة كانت موجهة تجاه المدافع جيروم بواتينج ومسؤول كرة القدم ماكس إيبرل.
وكان بايرن يدرس التعاقد مع بواتنيج، في صفقة انتقال حر، الأسبوع الماضي، حيث كان يتدرب مع الفريق، ولكن في النهاية قرر النادي عدم التعاقد معه.
واحتجت الجماهير والجمعيات الحقوقية لأن بواتينج، الذي لعب لبايرن في الفترة من 2011 إلى 2021 ، يواجه دعوى قضائية أخرى بتهمة الاعتداء على شريكته وأم أولاده في إجازة في عام .2018 وكان قد تم إسقاط حكم سابق ضد بواتينج. وانتشرت شائعات أن إيبرل مرشح للحصول على وظيفة كبرى في إدارة النادي، عقب انفصاله عن لايبزج مؤخرا، بسبب عدم الإلتزام.
وعقب المباراة، أعرب توخيل عن عدم تفهمه كثيرا للاحتجاجات، والتي كانت أقرب إلى الإهانة وكانت مجهلة وعدائية.
وقال توخيل في وقت سابق إن الأزمات القانونية لبواتينج كانت السبب في عدم تعاقد بايرن معه.
وقال هيربرت هاينر، رئيس بايرن ميونخ، إن الامر متروك لتفسير ما إذا كانت هذه اللافتة موجهة لبواتينج وإيبرل.
وأضاف :" لا يمكنني التعليق عليها. ولكن من الواضح بشكل عام أن لدينا قيم في بايرن- ونحن نتبعها. في النهاية قررنا عدم التعاقد مع جيروم بواتينج. وبهذا تكون المسألة بالنسبة لي قد أغلقت تماما".