حذرت منظمتا اليونيسيف وإنقاذ الطفولة من أن السودان على وشك أن يصبح موطنا لأسوأ أزمة تعليمية في العالم، إذ يوجد 19 مليون طفل خارج المدارس، من بينهم 6,5 فقدوا القدرة على الوصول إلى المدرسة بسبب أعمال العنف وانعدام الأمن.
وأغلقت 10400 مدرسة في المناطق المتضررة من الصراع، و5,5 في مناطق أقل تضررا بالأزمة ينتظرون أن تسمح السلطات بإعادة فتح الفصول الدراسية، إضافة إلى 7 ملايين طفل كانوا خارج المدارس حتى قبل اندلاع النزاع.
أطفال السودان
وحذرت المنظمتان من أن أطفال السودان لن يتمكنوا من العودة إلى الدراسة خلال الأشهر المقبلة إذا استمرت الحرب، مما يعرض جيلًا كاملًا لمخاطر آنية وطويلة الأجل بما في ذلك التجنيد من قبل الجماعات المسلحة والعنف والنزوح.
وقال ممثل منظمة إنقاذ الطفولة في السودان عارف نور الدين، إنه منذ بدء النزاع برز السودان بوصفه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث نزح 4,4 ملايين شخص داخليا بينهم 2,5 مليون طفل، ويجد 5 ملايين طفل أنفسهم محاصرين في مناطق الصراع ، مما يعرضهم لخطر فقدان الوصول إلى التعليم وخدمات الحماية الأساسية.
"الأغذية العالمي" يحذر من أزمة جوع في #السودان و #جنوب_السودان https://t.co/ZKTJARIbLn#اليوم pic.twitter.com/GolgKORC7N— صحيفة اليوم (@alyaum) October 3, 2023
الحرب في السودان
وأوضحت الوكالتان في بيان أن الإنفاق على الخدمات الاجتماعية شهد انخفاضا حادا، وقد فقد المعلمون في جميع الولايات تقريبا رواتبهم منذ بدء النزاع، وأن الاحتياجات تفوق الموارد.
ودعت السلطات السودانية إلى إعادة فتح المدارس في المناطق الآمنة، ودعم وسائل التعليم البديلة في المجتمعات التي تعاني من انعدام الأمن، مطالبة المجتمع الدولي للتضامن مع أطفال السودان وتوفير الموارد والدعم .