قالت صحيفة "ذا بيزنس ستاندرد" الهندية إن السعودية تبرز باعتبارها اللاعب الرئيسي الجديد في اقتصاد كرة القدم العالمي حيث جذبت استثمارات البلاد في كرة القدم لاعبين ونجوم مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ونيمار، الذين انضموا إلى أندية الدوري السعودي للمحترفين،كما خصصت المملكة أموالاً كبيرة من صندوق الاستثمارات العامة (PIF) للمساعي المتعلقة بالرياضة منذ أوائل عام 2021، بما في ذلك شراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي مقابل 391 مليون دولار.
وتعد كرة القدم عنصرًا محوريًا في رؤية المملكة العربية السعودية 2030. فيما تهدف الرؤية إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على عائدات النفط وتعزيز قوة البلاد الناعمة.
فوائد اقتصادية
تعد الفوائد الاقتصادية لاستثمارات السعودية أمرا واضحا سيدر عوائد كبيرة وسيتأكد ذلك خلال سنوات مقبلة. ولعبت الرياضة دورا كبيرا في التسويق لدول مثل البرازيل وانجلترا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وغيرهم، وجرت عليهم وعلى الدوريات في هذه الدول اهتماما إعلاميا واقتصاديا.
اهتمام دول الخليج بالرياضة
لا تعد الرياضة وخاصة كرة القدم وافد جديدا على السعودية أو على دول الشرق الأوسط ومن هذا المنطلق رأت السعودية ومن على خطاها منذ سنوات أهمية اقتصادية في الاهتمام والاستثمار بكرة القدم.
دعم القوة الناعمة
توفر كرة القدم دورا ليس فقط كمجرد ترفيه بل تطورت لتصبح أداة قوية للقوة الناعمة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتأثير على الإدراك الدولي. ومع استمرار دول المنطقة في الاستثمار بكثافة في كرة القدم العالمية، فإن أهميتها الثقافية وآثارها السياسية فضلا عن الاقتصادية سوف تستمر في التطور. وتعد السعودية أقوى لاعب دولي في كرة القدم دوليا باستثمارات ضخمة.
إنجازات سعودية
استثمرت المملكة نحو 1.5 مليار دولار على استضافة ودعم أحداث رياضية عالمية خلال السنوات القليلة الماضية فيما زاد هذا الرقم بشكل كبير خلال العامين الماضيين مع ضخ استثمارات كبيرة في عالم كرة القدم والجولف وسباق السيارات والكريكيت. كما تصدر الدوري السعودي عناوين الصحف العالمية بعد نجاح نادي النصر في ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوفه. كذلك أعلنت المملكة عن خطط لزيادة الإنفاق على لعبة الكريكيت بشكل كبير في إطار مساعيها لأن تصبح "وجهة عالمية للكريكيت" من خلال استضافة أكبر بطولات هذه الرياضة شهرة في العالم.
