أكد هاري ماجواير مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا، أن المكالمة الهاتفية التي أجراها معه الأسطورة ديفيد بيكهام "عنت له الكثير" بعد استهدافه من قبل جماهير اسكتلندا.
وسجل ماجواير هدفا بالخطأ في شباك إنجلترا خلال الفوز على اسكتلندا في جلاسكو وديا بنتيجة 3 1/ الشهر الماضي، لتستهدفه الجماهير بعدها وتطلق صيحات الاستهجان ضده كلما لمس الكرة.
وقال ماجواير "لقد تحدثت إلى ديفيد قبل نحو ثلاثة أسابيع، بعد المباراة... لقد تواصل معي لذا كان تصرفا رائعا من جانبه ، وأنا أقدر ذلك حقا".
وأضاف "الأمر يعني لي الكثير، كنت أتحدث طوال مسيرتي عن ديفيد بيكهام ، كونه لاعبا تابعته وأنا فتى صغير".
وأشار "هذا يظهر مدى رقيه من خلال تواصله معي، إنه شيء أقدره حقا، كان مؤثرا حقا".
ويعتبر بيكهام ثالث أكثر اللاعبين مشاركة بقميص منتخب إنجلترا برصيد 115 مباراة دولية، وحمل شارة قيادة الفريق لمدة ستة أعوام وشارك معه في نسختين لكأس العالم.
وتعرض بيكهام للطرد في مونديال 1998 عندما ركل الأرجنتيني دييجو سيميوني في دور الستة عشر، قبل خسارة بلاده بركلات الجزاء الترجيحية ليصبح بيكهام عرضة لاستهداف الجماهير التي اتهمته بالتسبب في خروج الفريق من كأس العالم.
وقال بيكهام مؤخرا في فيلم وثائقي عبر منصة "نتفليكس" ، "البلد بأكمله كان يكرهني، أينما ذهبت تعرضت للإساءة في كل يوم، كان أمرا مربكا ".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن ماجواير قوله اليوم الأربعاء "لقد ذكرني بالمسيرة التي عشتها حتى الآن، واللحظات الكبرى التي عشتها في مسيرتي".
وأشار "أعتقد أنه عندما تمر بلحظات صعبة، يتعين عليك أن تتذكر تجارب وذكريات سابقة وأين وصلت في حياتك المهنية وما مررت به".
وختم بالقول "كل مسيرة تشهد صعودًا وهبوطًا، خاصة عندما تصل إلى ما وصلت إليه، من حيث كوني قائدًا لأكبر نادٍ في العالم لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، لقد تواجد في هذا الوضع ويعرف كيف يكون الأمر".