DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجامعة العربية تحذر من انفلات الأوضاع وتدعو لإنهاء الاحتلال

الجامعة العربية تحذر من انفلات الأوضاع وتدعو لإنهاء الاحتلال

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى وقف التصعيد الخطير على قطاع غزة، محذراً من الانزلاق إلى ماهو أشد خطورة وما يُعرّض استقرار المنطقة بأسرها إلى التهديد.

وأكد في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة المغرب، أن التصعيد الجاري في قطاع غزة يسهم في انفلات الأوضاع واتساع نطاق المواجهات التي من شأنها أن تدفع بالمنطقة كلها إلى وضع غير معلوم.

مجزرة ضد الفلسطينيين

شدد أبو الغيط على أن العقوبات الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد سكان غزة مرفوضة ومدانة في القانون الدولي، كما أعرب عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لمجزرة يتعين إيقافها فوراً.

ونوه الأمين العام للجامعة، بتبني الدول العربية عبر السنوات الماضية طريقاً لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس مبادرة السلام العربية، ووفق صيغة الدولتين، مؤكدًا أنها الصيغة الوحيدة التي توفر الأمن والسلام للجميع والاستقرار للمنطقة، إلا أن إسرائيل للأسف عدت أن الاستيطان مقدمٌ على السلام وأمعنت حكومتها في قمع الفلسطينيين واستفزازهم.

وجدد، التأكيد على أن المسار الوحيد الذي يصون الحياة والأمن والمستقبل لأبناء الشعبين هو إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقف العدوان على غزة

من جانبه دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري ناصر بوريطة، إلى بذل كل الجهود من أجل وقف العدوان على قطاع غزة وحماية المدنيين وتقييم الاحتياجات الإنسانية للقطاع.

وأوضح بوريطة في كلمته، أن ما يحدث -الآن- لا يمكن فصله عن الأسباب الجذرية التي شكلت عاملاً رئيساً في انفجار الوضع؛ بما في ذلك انسداد الأفق السياسي واستمرار الانتهاكات الممنهجة في القدس والأقصى.

وشدد الوزير المغربي، على ضرورة تقوية الموقف التفاوضي للفلسطينيين من خلال التعجيل بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى دعم بلاده للسلطة الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

ونوه بوريطة، بضرورة إحياء عملية السلام، ووضع جدول زمني للدخول في مفاوضات جادة للاتفاق على صيغة لحل القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعية العربية والدولية، وإقامة دولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.