أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل، أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ولي العهد اليوم الخميس، من الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها.
وقف العمليات العسكرية
وأكد سمو ولي العهد خلال الاتصال، ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء.
كما أكد سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة، ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة.
إضافة إلى العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم.
اتصال الرئيس الإيراني
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه سمو ولي العهد اليوم، من الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها.
جهود كبيرة للمملكة
وأكد سمو ولي العهد خلال الاتصال أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشددًا على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وازهاق أرواح الأبرياء.
وشدد سموه على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، مشيرًا -حفظه الله- إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.