@bayian03
- صانع القرار، رجلٌ حكيم يصنع القرارات معتمدًا بعد الله على المعلومات، فهن أساس عمله، وقد طلب منهن أن يقوم بكسب الثقة، والدخول بمتاهة التحليل، ثم ميزان الاختيار ليكن من أعضاء القرار الجديد بإذن الله.
كسب الثقة، الخطوة الأولى للانضمام للعضوية في القرار، وأخبر الصانع المعلومات بأن القرار يجب أن يكون قويًا، وأن تكون معلوماته موثوقة ، فالقرار بإجراء تغيير في هيكلة الشركة يحتاج معلوماتٍ عالية الثقة؛ لضمان نجاح الخطة الجديدة، وكذلك فقرار تأجيل عملية لأحد المرضى يحتاج معلومات ذات موثوقية عالية؛ لسلامة المريض، وعدم انتكاسة حالته لا سمح الله، وانضمت جميع المعلومات بعد كلام الصانع لاختبار كسب الثقة، ونجح عددٌ قليل منهن، ونصح الصانع من فشلت منهن بالتأكد من صحتهن، والتدعيم ببيانات إضافية.
- متاهة التحليل، الخطوة التالية للانضمام للعضوية، وستجتمع المعلومات بهيئة مجموعات ، وبداخل كل مجموعة يكون الخطأ، والصواب منفصلان، وأكد الصانع بأن هذه المتاهة تحدد الأحقية بالانضمام للقرار، فلا يستطيع المهندس إزالة أحد أجزاء المخطط دون دراسة تأثيره على بقية المخطط، وأيضًا فكتابة برمجة لبرنامج جديد تحتاج دراسة كل خطوة بالتفصيل بقواعد برمجية، ودخلت المعلومات الموثوقة للمتاهة، وخرجت مجموعاتهن الثنائية الأوجه.
- ميزان الاختيار، آخر خطوات الانضمام للقرار، والرابح من المعلومات سيظهر في القرار بوضوح، وكان الحماس مشتعلًا بين المجموعات، وتحدث الصانع إلى المجموعات بعزم بأن هذا الميزان سيُحدد المنضمات بالضبط، وأخبرهن بأن على الطبيب أن يحدد مقدار الدواء الذي يعطيه للمريض بالرجوع للمعلومات الموثوقة، والمجتمعة بعد التحليل، ولا يستطيع القاضي الحكم إلا بالاعتماد بعد الله على تفاصيل القضية، ودليل إدانة المتهم، وبعدها سيطلق الحكم، وأدخل الصانع المجموعات إلى ميزان الاختيار، وتم اختيار مجموعة منهن، وطلب الصانع من البقية ألا يستسلمن، وأن يعززن من شملهن، ويصلحن الناقص منهن.
- أصدر الصانع القرار أمام الجميع، وشدد على موثوقية معلوماته، ودقة تحليلاتها، والوقوع على اختيارها بالميزان الصحيح، وقدم الصانع القرار لأصحابه، وعاد ليصلح المعلومات، وأيضًا في انتظار معلوماتٍ جديدة.