أطلقت جمعية القلب السعودية اليوم، النسخة الـ 34 من مؤتمرها السنوي الذي تستضيفه مدينة الرياض، تحت شعار (صحة المجتمع من الوقاية إلى التدخل) بحضور نخبة من العلماء والأطباء من جميع دول العالم، وبمشاركة أعرق المؤسسات العلمية العالمية.
وأوضح رئيس الجمعية، الدكتور وليد الحبيب، أن المؤتمر الذي يستمر 3 أيام يهدف إلى التعريف بأحدث الأبحاث العلمية عن القلب والأوعية الدموية وتعزيز التثقيف الطبي والتوعية الصحية، من خلال تسخير منظومة من التقنيات الحديثة والمتطورة التي يتفرد بها المؤتمر.
جانب من اليوم الأول لمؤتمر جمعية القلب السعودية الرابع والثلاثون من عام ٢٠٢٣ م المنعقد في فندق كراون بلازا في المدينة الرائدة الرقمية جانب من المتحدّثين والحضور والمشاركين في المؤتمر#SHA34 #مؤتمر_جمعية_القلب_السعودية#جمعية_القلب_السعودية pic.twitter.com/K4aMxJO7ve— جمعية القلب السعودية (@TheSaudiHeart) October 12, 2023
ويتناول المؤتمر عدة محاور، ويشتمل على فعاليات حول التوعية الصحية للوقاية من أمراض القلب والتعرف على أسباب الإصابة وسبل التشخيص والتنوير بأحدث العلاجات المتاحة، ويشتمل على محاضرات علمية بمختلف تخصصات القلب وعدد من الأوراق العلمية وتوصيات الأبحاث، فضلاً عن استعراض آخر إحصائيات نسب الإصابة بأمراض القلب بالمملكة والعالم.
رفع الوعي بأمراض القلب
يتوقع أن تسهم هذه الفعاليات التي يشارك فيها مختلف الممارسين الصحيين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الطويلة، في خلق مجاميع من المواطنين والمقيمين الأصحاء، وارتفاع الوعي والمعرفة عن القلب وسبل حمايته والوقاية من أمراضه.
On going now #Dr.Feras Khaliel #New Inovvations In Cardiology
MICS and Robotic Mitral Valve Surgery Optimal Patient Selection #SHA2023#SHA34th conference pic.twitter.com/SD8BPAIaeO— جمعية القلب السعودية (@TheSaudiHeart) October 12, 2023
ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية تتسبب أمراض القلب في عشرين مليونًا ونصف المليون وفاة سنوياً على مستوى العالم، كما تمثل أمراض القلب حالياً 16% من مجموع الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، وتركّز أكثر من نصف عدد الوفيات الإضافية الناجمة عنها في غرب المحيط الهادئ بمعدل مليوني وفاة، فيما شهدت أوروبا تراجعاً نسبياً في أمراض القلب بنسبة 15%.
ويحمل اليوم العالمي للقلب 2023 دعوة لزيادة سرعة التعامل مع مرضى جلطات القلب الحادة، التي يجب علاجها في غضون ساعتين، لأن التأخير في العلاج يؤدي إلى تفاقم الوضع وتلف عضلة القلب والوفاة المفاجئة، ويأتي ذلك بإطلاق المبادرات التي تستهدف زيادة الوعي بأعراض الأمراض القلبية.