كشف مدير مكتب الضمان بمحافظة القطيف حسين أبو السعود، عن إنشاء أركان ضمانية في الجمعيات الخيرية بمحافظة القطيف، في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
وأوضح أن هناك أكثر من 13 ركنًا ضمانيًا، بالتعاون مع 13 جمعية خيرية بالمحافظة، وخدمة أكثر من 700 مستفيد ومستفيدة من خلال هذه الأركان، التي تشهد تواجد فيه الباحثين والباحثات من منسوبي المكتب داخل هذه الأركان، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تسهيل الإجراءات على المواطنين القاطنين في النطاق الجغرافي الذي تخدمه كل جمعية، والأحياء القريبة منها.
وقال لـ"اليوم" تهدف الخدمة إلى تمكين المواطنين من التعرف على برامج الضمان الاجتماعي والتمكين، وتوجيههم بشكل صحيح للتسجيل في النظام المطور، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع ممثلي المكتب المتواجدين بالركن.
وبيّن "أبو السعود" أن تواجد الباحثين يستهدف خدمة المستفيدين يومًا في الأسبوع، بهدف مساعدتهم في التدريب على كيفية التقديم في منصة الدعم والحماية الاجتماعية، والإجابة على الاستفسارات العامة المتعلقة بالضمان الاجتماعي.
وذكر أن عدد الباحثين الاجتماعيين المساهمين في هذا المشروع والمبادرة هم أكثر من 35 باحثًا وباحثة في محافظة القطيف، يجيبون على استفسارات المواطنين، والتدريب على كيفية التعامل مع منصة الدعم والحماية الاجتماعية.
المبادرة الأولى من نوعها
وأكمل بأن هذه المبادرة هي الأولى على مستوى المملكة، وأن هناك توجهًا من فرع الوزارة متمثلاً في مساعد المدير العام لفرع الوزارة حمود الشريدة لنقل هذه الفكرة في باقي محافظات الشرقية.
واختتم بأن مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف خلال عام 2023م، وحتى هذه اللحظة قدّم أكثر من 35 برنامجًا تأهيليًا وتدريبيًا، استهدف مستفيدي الضمان الاجتماعي، وكذلك مستفيدي الجمعيات الخيرية بهدف تمكينهم.
وكان مساعد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية لقطاع التنمية حمود الشريدة، تفقد خطة تحسين بيئة العمل، والأعمال المنجزة في جميع أقسام مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف.
واطلع الشريدة، خلال زيارته للمكتب، على الإنجازات المحققة خلال هذا العام، والأعوام الماضية، إضافةً إلى الخدمات التي يقدمها المكتب للمراجعين، والوقوف على المتطلبات والاحتياجات التي تم مناقشتها مع إدارة المكتب.
وأشاد الشريدة بالجهود المبذولة والعمل بروح الفريق الواحد، والتكاملية بين إدارة ومنسوبي المكتب، الأمر الذي أسهم في الرقي بالخدمات المقدمة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
