أغلق متحف "اللوفر" أبوابه في باريس اليوم السبت، لـ"أسباب أمنية"، إذ مازالت فرنسا في حالة تأهب قصوى، في أعقاب حادث طعن دموي بمدرسة، تتعامل معه السلطات على أنه هجوم إرهابي.
وأعلن المتحف المشهور عالميا، الذي يضم روائع مثل، "الموناليزا" عن إغلاق أبوابه على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لم يحدد طبيعة التهديد.
رحلة #اللوفر.. من حصن إلى مسكن ملوك وصولًا للمتحف الأشهر في العالم#متحف_اللوفر | #اليوم pic.twitter.com/CQDrXxATxd— صحيفة اليوم (@alyaum) August 9, 2023
تهديدات بوجود قنابل
نقلت قناة "بي. إف. إم. تي. في" التلفزيونية عن مصادر شرطة قولها إن المتحف تلقى تهديدات بوجود قنابل. ونشر زوار المتحف مقاطع فيديو لمجموعات من الأشخاص، وهم يخرجون من المجمع مترامي الأطراف في وسط باريس.
يأتي الحادث، بعد يوم من مقتل مدرس في مدينة "آراس" شمال البلاد طعنا، مما دفع فرنسا إلى إعلان حالة تأهب قصوى خاصة بالإرهاب.
وعلى الرغم من أن الشرطة اعتقلت المهاجم، الذي يعتقد بأنه طالب سابق في مدرسة جامبيتا في مدينة "آراس"، قالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إنها قررت تنفيذ إجراءات التعامل مع "الهجوم الطارئ" على أي حال.
وجرى فرض هذا المستوى من التأهب فور وقوع أي هجوم أو عندما تنشط مجموعة إرهابية غير معروفة أو غير محلية.