قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن دول المجلس سجلت نموًا ملحوظًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7.3% في عام 2022.
وأضاف خلال مشاركته في اجتماع المحافظين العرب بالمغرب، أن تلك النتائج جاءت في خضم الاضطرابات الاقتصادية، لكن صناع السياسات في دول مجلس التعاون استطاعوا التخفيف من الآثار الاقتصادية لهذه الاضطرابات.
التحديات الاقتصادية
وأوضح "البديوي" أن "التحديات الاقتصادية تشكل تهديدًا، لهدفنا المشترك المتمثل في عالم خال من الفقر، ويتسم بالتنمية المستدامة والرخاء المشترك".
ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي يسير على مسار محفوف بالمخاطر، حيث يتوقع البنك الدولي أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
معالي الأمين العام: في خضم الاضطرابات الاقتصادية، تمكن صناع السياسات في دول #مجلس_التعاون من التخفيف من الآثار الاقتصادية لهذه الاضطرابات، حيث سجلت دول المجلس نمواً ملحوظاً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 7.3% في عام 2022.https://t.co/bwrxyTgrXw#مجلس_التعاون#WorldBank#IMF... pic.twitter.com/tBa7e8kjp0— مجلس التعاون (@GCCSG) October 14, 2023
وبين الأمين العام لمجلس التعاون، أن التصدي للتحديات العالمية يتطلب من الجميع الالتزام بالقيم والأهداف المشتركة، والاعتراف بأن الترابط العالمي يستلزم التعاون والتآزر بشكل مشترك.
وأكد أن التحديات الاقتصادية العالمية تتطلب إيجاد حلول مستدامة تخفف من آثار هذه التحديات، وتعتمد هذه الحلول ومتانتها على الجهود والإجراءات المشتركة للمجتمع الدولي.
التعاون مع المؤسسات المالية العالمية
كذلك شدد على التعاون مع المؤسسات المالية العالمية، وكذلك الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف بين الدول والمؤسسات الدولية، لضمان مستقبل عالمي أكثر ازدهارًا وإنصافًا واستدامة.
وأشاد بالتقدم المحرز "في الإصلاحات الهيكلية" التي قامت به دول المجلس في مواجهة التحديات الاقتصادية، والتي أتت نتائجها بإيجابية على الاقتصاد وتحسين مناخ الأعمال، والقدرة التنافسية.
هذا فضلا عن تحقيق قفزة في مشاركة المرأة في القوى العاملة، كما شهد القطاع غير النفطي قفزة بنسبة 4.8% في عام 2022.