تعتزم شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة "ميتا بلاتفورمس"، طرح خدمة جديدة على منصة التواصل الاجتماعي إنستجرام بدون إعلانات مقابل اشتراك شهري قيمته 10 يورو للمستخدمين في أوروبا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن ميتا التي تمتلك منصات فيسبوك وإنستجرام وواتسآب ومسنجر تجري محادثات مع هيئة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية طرح خدمة مدفوعة الأجر من إنستجرام وفيسبوك في دول الاتحاد.
في المقابل فإن المستخدمين الذين لن يرغبوا في دفع الاشتراك الشهري سيضطرون لاستقبال إعلانات موجهة وفقا لسماتهم الشخصية وهو ما يعني أن ميتا ستقوم بمتابعة أنشتطهم عبر الإنترنت لمعرفة تفضيلاتهم.
سيستطيع المساعد الافتراضي في ميتا توليد النصوص والأصوات والصور#اليوم
التفاصيل | https://t.co/gIhjM8wyQc pic.twitter.com/LyHuI3CB4u— صحيفة اليوم (@alyaum) September 28, 2023
معالجة القواعد الأوروبية
ويعالج هذا الاقتراح الذي قدمته ميتا القواعد الأوروبية التي يمكن أن تؤثر على أساليب الإعلان الموجهة وفقا للسمات الشخصية لمستخدمي منصات الشركة الأمريكية.
وبحسب التقرير الصحفي قالت "ميتا" للمسؤولين الأوروبيين إنها تعتزم فرض اشتراك شهري في حدود 10 يورو (53ر10 دولار) على مستخدمي إنستجرام وفيسبوك الذين لا يريدون استقبال إعلانات على صفحاتهم والذين يدخلون على حساباتهم عبر أجهزة الكمبيوتر، في حين سيتم فرض رسم في حدود 6 يورو على كل حساب إضافي مرتبط.
وستكون قيمة الاشتراك أعلى بالنسبة لمستخدمي أجهزة آبل نظرا لآن آبل تحصل على رسم إضافي. يذكر أن الإعلانات الموجهة وفقا للسمات الشخصية تمثل جزءًا كبيرًا من إيرادات شركات خدمات الإنترنت مثل ميتا، وهي تعتمد على الاستفادة من بيانات المستخدم لتحديد الإعلانات التي يمكن أن تظهر على حسابه.