أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشدِّ العبارات، جريمةَ الطعن البشعة التي أسفرت عن مقتل معلم وإصابة اثنين آخرين شمال فرنسا.
وفي بيانٍ للأمانة العامة صدر عن أمينها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، جدَّدت الرابطة، باسم مجامِعها وهيئاتها ومجالِسها العالمية، التأكيدَ على موقفها والعالم الإسلامي التابع لرابطتها العالمية، الرافضِ والمُدِينِ للعنف والإرهاب بمختلف أشكاله، منددة بهذه الجريمة التي يرفضها الإسلام ويُصنفها في قائمة الجرائم الكبرى.
مبادئ الإسلام
وأشارت إلى أن مَنْ قام بهذه الجريمة إنما يمثل أديلوجيته الإجرامية التي تتبرأ منها مبادئ الإسلام وقيمه الرفيعة.
ونبهت إلى أن العُنف والإرهاب لا دين له ولا زمان ولا مكان، معزيةً في ضحية هذه الجريمة الغادرة، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
حذرت رابطة العالم الإسلامي من كارثة إنسانية مروعة ستخلِّفها الدعوات والممارسات، التي تمثِّل انتهاكاً صارخًا وخطِرًا للقوانين والأعراف الإنسانية والدولية كافة#اليوم
التفاصيل | https://t.co/MOFurfBeee pic.twitter.com/bR8pS73tMa— صحيفة اليوم (@alyaum) October 13, 2023