اختتمت إدارة الخدمات الصيدلانية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، أعمال مؤتمر جدة للصيدلة، والذي نظمته بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني.
أبرز الموضوعات
وناقش المؤتمر في نسخته الأولى العديد من الموضوعات المهمة، أبرزها التحديات الحالية في مجال سلاسل الإمداد الدوائي وتوفر الأدوية البديلة وتطبيق مبادئ اقتصاديات الدواء لتعزيز الممارسة الصيدلانية والطبية المبنية على البراهين. ومتابعة آخر مستجدات وتحديات العلاجات الخاصة بأمراض الغدد الصماء ومتابعة آخر مستجدات وتحديات العلاجات الخاصة بأمراض الأورام.
وذكر رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، محمد باطوق، أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ويستهدف الفئة من الكوادر الصحية من صيادلة ومساعدي صيادلة وطلاب الصيدلة.
نخبة من ذوي الخبرة بالمجال الطبي
وقال باطوق: "حرصنا في هذا المؤتمر على وجود نخبة من الصيادلة ذوي الخبرة من مختلف المؤسسات الصحية في منطقة مكة المكرمة؛ لضمان المشاركة، والاطلاع على التجارب المحلية، وتبادل الخبرات للمساهمة في رفع كفاءة وجودة الرعاية الصيدلانية في مختلف قطاعات مهنة الصيدلة".
وأشاد باطوق باهتمام القيادة بالقطاع الصحي، بما في ذلك مهنة الصيدلة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة في تطوير مهنة الصيدلة في المملكة.
وأضاف: "سعى المؤتمر لإحداثِ نقلةٍ نوعية في مجالِ الرعايةِ الصيدلانية من خلالِ ترقيةِ وتنميةِ مهارات الصيدلي لرفع جودةَ الممارسة الصيدلانية والارتقاء بمهنةِ الصيدلة تلبيةً لأهداف النظرةِ المستقبلية ضمن منظومة صحية منهجية ومتكاملة للرعاية الصحية، من هنا يأتي دورُ ضرورة متابعة ومواكبة المستجدات في كل ما يتعلق بمجال الصيدلة لتعزيز دور المهنة في سوق العمل".
