قال محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، د. سعد القصبي: إن جودة الرعاية الصحية تمثل مرتكزاً أساسياً في رؤية المملكة 2030، حيث قدمت للعالم تجربة رائدة ومميزة في خدماتها الطبية المتطورة وتعاملها مع التطورات المتسارعة في جائحة كورونا، معرباً عن فخره بالدور الذي تقوم به المواصفات القياسية في توفير معدلات عالية من الصحة والسلامة لجميع فئات المجتمع.
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم، الملتقى السابع للمواصفات الذي تنظمته الهيئة تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمواصفات.
جودة الخدمات الصحية
أوضح أن وجود مواصفات قياسية لخدمات الرعاية الطبية، يُعزز من الجاهزية لمواجهة الأزمات الصحيّة، ويَدعم صحة وسلامة المجتمع، ويُسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة، فالمواصفات تُمثل حجر الأساس في تمكين وتعزيز الجودة والفعالية لما نشهده اليوم من تطورات تكنولوجية في هذا المجال: كتقنيات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي وغيرها من التطبيقات
وأعرب القصبي عن اعتزازه بما وصلت إليه المملكة من تقدم وازدهار، مؤكداً أن ذلك يعود فيه الفضل إلى الله ثم ما تقدمه القيادة الرشيدة - أيدها الله -، وجهود أبناء الوطن المخلصين.
وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للمواصفات، يأتي بعد أيام من فوز المملكة بعضوية مجلس منظمة التقييس الدولية، الذي يؤكد المكانة الدولية للمملكة، ويعزز من حضورها وتأثيرها في معالجة التحديات والقضايا العالمية المختلفة.
تطوير المواصفات القياسية
وأشار إلى أن الهيئة ستستمر في وضع وتطوير المواصفات القياسية في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية بالتعاون مع شركائها من الجهات الوطنية والدولية المعنيّة.
وأضاف القصبي: "سوف نمضي عازمين على تطبيق فاعل للمواصفات واللوائح الفنية والمشاركة في تعزيز الجهود الوطنية للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، كأحد التطلعات الإستراتيجية الوطنية الكبرى".
وشهد الملتقى السابع للمواصفات حضوراً كبيراً من المختصين والخبراء في مجال المواصفات والرعاية الصحية والجودة، وتضمن جلستين علميتين حول: دور المواصفات القياسية كأداة للارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، وكأحد الممكنات الرئيسة في جودة الحياة.
جاء ذلك بمشاركة ممثلي عدداً من الجهات مثل وزارة الصحة، وزارة الرياضة، وزارة "البيئة"، وبرنامج جودة الحياة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي.