أكد مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد بن سفيان الحسن، أن المملكة أطلقت العديد من المبادرات لتحسين جودة الحياة، ومنها رفع مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن، إذ يعمل كبار السن على تقديم إسهامات عدة للمجتمع عن طريق العمل التطوعي.
جاء ذلك خلال فعالية توعوية ترفيهية لكبار السن نظمتها منظومة النقل والخدمات اللوجستية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، بحضور رئيس مؤسسة البريد السعودي م. آنف أبانمي، وبمشاركة جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، وبالتعاون مع الجمعية السعودية لكبار السن "وقار".
وتأتي هذه الفعالية كإحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية المتعددة، التي تقام بالتعاون مع الجمعيات الوطنية المختلفة.
نقل الخبرات والمعرفة للأجيال
وأوضح الحسن، أن نقل الخبرات والمعرفة للأجيال الأخرى تأتي من خلال خبرتهم التي اكتسبوها في الحياة.
وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن يهدف إلى تسليط الضوء على هذه الفئة العمرية واحتياجاتها الصحية والنفسية والاجتماعية، ورفع الوعي بحقوق كبار السن وأهمية الرعاية النفسية والصحية لهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ما يستطيع كبار السن تقديمه من إسهامات في المجتمع.
وأضاف: نهدف كذلك إلى رفع مستوى الوعي بحقوقهم والتحديات التي تواجههم، كما تستهدف الفعالية رفع مستوى الاهتمام بمكانة كبار السن وتلمس احتياجاتهم الصحية والتعرف بحقوقهم، وإبراز الخدمات المقدمة لهم، تقديرًا لإسهاماتهم في خدمة المجتمع.
إلى جانب أهمية التوعية بالرعاية الوقائية والعلاجية، وتعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض،
وكذلك تبرز الفعالية أهمية تدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن مع توفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجات كبار السن.
تسجيل الحضور كمتطوعين
وشهدت الفعالية تسجيل الحضور كمتطوعين في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وإشراكهم في الفقرات الترفيهية والاجتماعية والتنظيمية، بهدف إدخال الفرح والسرور على قلوب كبار السن.
ويعد اليوم العالمي لكبار السن أحد المناسبات العالمية التي يجري الاحتفاء بها في شهر أكتوبر من كل عام، وتهدف إلى حث القطاعات الحكومية والخاصة، لتقديم الدعم للمسنين لاتباع أسلوب صحي جيد ورفع مستوى جودة الحياة، والتعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.