كشف عدد من المختصين والخبراء في مجال الاتصال الاجتماعي، أن مخرجات وسائل التواصل تعتمد على طريقة استخدامها، فقد تكون إيجابية عندما تستخدم بشكل صحيح، وسلبية خين استخدامها بطريقة خاطئة.
جاء ذلك الجلسة الحوارية الثانية تحت عنوان "وسائل التواصل سلاح ذوحدين"، ضمن فعاليات الملتقى الأول للتواصل والتوعية "جسور"، والذي نظمته اليوم المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية.
وسائل التواصل الاجتماعي
قال د. عبد الرحمن العبد القادر، مستشار في الاتصال المؤسسي، لـ"اليوم"، إن وسائل التواصل الاجتماعي قد تساهم في ضحالة فكر المجتمع عندما تقدم فكرًا ضحلًا، كما أنها قد تكون إيجابية عندما تستخدم لنشر الوعي، ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
وأضاف د. محمد التوم، رئيس قسم الاجتماع والخدمات الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لـ"اليوم"، أن من أهم القضايا التي سيناقشها الملتقى، قضية التوعية، وقد وضع "جسور" القضية تحت المجهر من أجل مناقشتها في جلساته.
ملتقى جسور
أوضحت الأستاذة المساعدة بقسم الإعلام في جامعة الملك سعود، وعد عارف، لـ"اليوم"، أن الملتقى يعد الأول للتواصل في التوعية، ويجمع نخبة من المتحدثين والخبراء المتخصصين، ويناقش عدة قضايا منها التوعية في الجهات الحكومية أو في القطاع الخاص أو حتى في المؤسسات التعليمية، ودور المؤسسات والجهات في نشر التوعية وتحقيق أهدافها.
وأضافت أن الملتقى يهدف إلى مناقشة الوسائل والأساليب الحديثة في التواصل الاجتماعي، وكيفية استخدامها لنشر الوعي، ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
