أكد مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية الوزير مفوض منير الفاسي، أهمية الخطة العربية للتربية والتثقيف على حقوق الإنسان، والترويج لقيم التسامح والحوار.
ونوه الفاسي في كلمته خلال أعمال المنتدى الحواري الإقليمي بشأن "مستقبل التربية والتعليم والتثقيف على حقوق الإنسان في المنطقة العربية"، المنعقد بالقاهرة، بأهمية تعليم حقوق الإنسان، وأن الجامعة العربية ستواصل إيلاء مجال التعليم بمختلف تخصصاته ومستوياته الأولوية اللازمة؛ إيمانًا منها بأن التعليم كحق والتنمية كهدف "صنوان لا يفترقان".
3 محاور رئيسية
وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية "لجنة الميثاق" المستشار جابر المري، أن الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان، هي خطة استراتيجية جرى تطويرها من قبل الجامعة العربية بهدف تعزيز التربية على حقوق الانسان في الدول العربية.
وأضاف أنها ترتكز على 3 محاور رئيسية، هي: تعزيز التربية على حقوق الانسان في جميع مراحل التعليم، وبناء قدرات المؤسسات والأفراد العاملين في مجال حقوق الانسان، ونشر الوعي بحقوق الانسان في المجتمع.
ودعا إلى ضرورة تعزيز الوعي بحقوق الانسان في المجتمع العربي من خلال حملات التوعية والأنشطة التعليمية، وزيادة الموارد المخصصة للتربية على حقوق الانسان، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات العاملة في هذا المجال.
المنتدى الحواري الإقليمي
ويُعقد المنتدى الحواري الإقليمي بالتعاون والشراكة بين كل من المعهد العربي لحقوق الإنسان، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بمصر، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.