النوم من أهم العمليات اليومية التي تسمح للجسم بإعادة تجديد النشاط، والحصول على الطاقة اللازمة لكل المهام والأنشطة المختلفة.
وانطلاقًا من ارتباط الصحة والنشاط اليومي بالنوم، يجب الانتباه إلى كل ما يؤثر على جودة النوم والحصول على عدد الساعات الكافية للجسم.
نشر موقع "برايت سايد" تقريرًا عن أبرز الأشياء التي يؤثر وجودها في بالغرفة على راحة الشخص، وتكون سبب رئيسي في عدم الحصول على نوم جيد:
الوسادة والمرتبة غير المناسبتين
الوسادة المثالية تختلف من شخص لآخر، لكن هناك عدة معايير أساسية، فوسادات الريش قد تتسبب في ردود فعل تحسسية إذا لم يكن الريش نظيفًا كفاية. والوسادات المصنوعة من المواد الصناعية تفقد شكلها سريعًا. فينبغي أن يكون ارتفاع الوسادة مناسب ليصبح الكتفين والرقبة والرأس في وضعية مستقيمة مع العمود الفقري، فلا يكون هناك ضغط عليه.
كذلك ترتبط المرتبة المناسبة بوضعية النوم المفضلة. المرتبة المرنة أفضل إذا كنت تفضل النوم على جانبك، لتخفيف الضغط عن الأماكن الأكثر تأثرًا، مثل الكتفين والفخذين. أما إذا كنت تفضل النوم على الظهر فمرتبة أكثر صلابة هي الأنسب للحفاظ على استقامة العمود الفقري.
الهواتف والأجهزة
يجب إبعاد مصادر الموجات الكهرومغناطيسية عن السرير تمامًا، ومنها: الهواتف المحمولة وأجهزة التلفاز وأجهزة الحاسوب.
فالموجات الصادرة عن هذه الأجهزة تؤثر سلبًا على إنتاج هرمون الميلاتونين.
الكثير من النباتات
وضع النباتات بأي مكان بالمنزل أمر مقبول بلا شك، لكن وضع الكثير من النباتات داخل غرفة النوم يسبب تراكم الأتربة عليها، فيؤثر على التنفس.
يُفضل اختيار نباتات الطقس الجاف، مثل نبات العصاري، لأنها الأفضل في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون.
الفوضى
يغفل الكثيرون عن الاهتمام بمكان النوم، ويتركون الملابس ملقاة على الأرض ولا يهتمون بوضع الأغراض بأماكنها الصحيحة، وتشير بعض الدراسات إلى أن الفوضى أحد اهم أسباب الإزعاج والتوتر وعدم القدرة على النوم بشكل جيد.
لذلك يجب الحفاظ على غرفة نظيفة، ووضع الأغراض غير المستخدمة داخل صناديق أسفل السرير.
العطور والروائح
توجد أنواع من الروائح التي تساعد جهازنا العصبي على الاسترخاء والنوم بهدوء. لكن وجود الكثير من العطور والروائح داخل غرفة النوم، يؤثر سلبًا على جودة النوم.