كشفت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، ميلاني جولي أن العشرات من الدبلوماسيين الكنديين غادروا الهند.
وأشارت إلى أن مغاردتهم جاءت بعد أن هددت نيودلهي بإلغاء حصانتهم، في انتهاك غير معقول ومتصاعد للقانون الدولي، حيث لا تزال العلاقات بين حليفي الولايات المتحدة متوترة.
العلاقات الكندية الهندية
وذكرت أن كندا نقلت 41 موظفًا من سفارتها وقنصلياتها، في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، تاركة 21 هناك.
ويعد هذا أحدث تطور في نزاع دبلوماسي، اندلع الشهر الماضي، عندما قال رئيس الوزراء، جاستن ترودو، أن هناك أدلة "موثوقة" على أن الحكومة الهندية ساعدت في تدبير قتل الناشط ، هارديب سينج نيجار، على الأراضي الكندية.
تجريد المبعوثين من الحصانة الدبلوماسية
وأغضبت تلك التطورات حكومة رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، التي وصفت المزاعم بأنها "سخيفة" وردت بالعديد من الإجراءات، بما في ذلك تعليق التأشيرات للكنديين.
وبينت جولي أن نيودلهي أبلغت خططها لتجريد المبعوثين من الحصانة الدبلوماسية، بحلول اليوم الجمعة، مما يعرض سلامتهم الشخصية للخطر وهو قرار لن ترد كندا عليه بالمثل مع الدبلوماسيين الهنود.