- لن تظل فلسطين أسيرة لدى الصهاينة ولن يظل بيت المقدس في أيدي الصهاينة حتى وإن طال الزمن.
يمهل ولا يهمل سبحانه، اعتدى الصهاينة وتجبروا على الشعب الفلسطيني المضطهد.
- وسلبوا حقوقهم واستباحوا دماءهم وشردوهم، والله سبحانه يمهل ولا يهمل، وما ضاع حق ووراءه مطالب، وعلى الباغي تدور الدوائر، ولينتظروا يومهم الأسود ونهايتهم العاجلة فلا ينغرّوا بمن أعلن وقوفه معهم من الدول الكبرى التي قدمت لهم الدعم المعنوي والمادي والعسكري لأن دعم الله الذي سيقضي عليهم آت لا محالة.
لأن المحتلون ليس لهم أرضٌ واستشهد بالآية الكريمة « وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا» فلم يعيّن لهم بلد.
مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للشعب الفلسطيني استمرت منذ أن احتلت فلسطين وستستمر حتى تتحرر فلسطين ويكون لها دولة على أرضها وتأخذ حقوقها بالكامل، حفظ الله قيادتنا وجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم .
وفي هذه الحرب المسماة» طوفان الأقصى « التي شنتها حماس على الصهاينة، دعت المملكة العربية السعودية إلى الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين، وضبط النفس.
« نرفض استهداف المدنيين بأي شكل، ويجب وقف العمليات العسكرية ورفع الحصار على غزة، والعمل على التهدئة واستعادة مسار السلام، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة « حفظكم الله يا سموولي العهد الأمير محمد بن سلمان، القوة والأمان.
- أما تهجير الفلسطينيين من غزة فذلك من رابع المستحيل، هذا موقف واحد من مواقف المملكة الذي لا تساوم فيه.
وأيضاً تأكيد البيان السعودية المتكرر من أخطار انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته».
- المملكة لم ولن تألو جهداً، تابعت وتتابع تجديد دعوتها للمجتمع الدولي ليقوم بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين .
-توفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة في أسرع وقت لاسيما وأن حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية يعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، ورفع الحصار عن أهالي غزة، وإجلاء المصابين المدنيين، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، والدفع بعملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، الرامية إلى إيجاد حلٍ عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية»..وأهمية التزام إسرائيل بالقانون الدولي كلها مواقف تحرص مملكتنا على تأكيدها للتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
- ما ذكرته ويعرفه العالم، نقطة في بحر من مواقف المملكة المشرفة للشعب الفلسطيني وبقية شعوب العالم المضطهدة، اللهم احفظ قادتنا واجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم واحفظ المستضعفين المحاصرين في غزة اللهمَّ اشدد أزرهم وارزقهم الثبات والتحمُّل في وجه التحديات.
@aneesa_makki