نظّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عددًا من الورش التدريبة لـ 100 معلم وموجه تربوي في اليمن.
ويستهدف تعزيز تعليم الفتيات والحد من التسرب بالمدارس الأساسية والثانوية بمحافظتي لحج والضالع.
تأهيل الكوادر التعليمية
يأتي هذا بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ووزارة التربية والتعليم اليمنية، ضمن مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدارس في اليمن.
وتستهدف الورش تأهيل الكوادر التعليمية والإدارية من خلال تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتعزيز تعليم الفتيات، بما في ذلك كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه تعليم الفتاة في اليمن.
هذا فضلاً عن كيفية تصميم وتنفيذ برامج تعليمية وأنشطة تجذب الفتيات إلى المدارس، ومناقشة آليات تشخيص التسرب المدرسي ومعالجته.
دعم الفتيات المتسربات من المدارس
يذكر أن المشروع يتضمن تقديم الدعم للفتيات المتسربات من المدارس عبر إتاحة فرص تعليمية ثانية لهن من خلال توفير التجهيزات الأساسية لعدد 21 مدرسة، وتوزيع 19.000 حقيبة مدرسية، وتنفيذ برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من المعلمين والموجهين في محافظات حضرموت.
وكذلك مأرب، والضالع، وأبين، وسقطرى، ولحج، وحجة، وتجهيز 64 من الفصول البديلة لضمان استيعاب الفتيات في مخيمات النزوح، وتمكين 280 من معيلات الأسر وأولياء أمور الطالبات، وتنفيذ 14 حملة توعوية تشجيعية لدعم تعليم الفتيات باليمن.
حقائب التمكين الاقتصادي للنساء
وفي إطار دعمه النساء أيضًا وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حقائب التمكين الاقتصادي للنساء في مجال صيانة الهواتف الذكية في محافظة المهرة، وذلك ضمن مشروع دعم الحماية وسبل العيش، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
واستمرت الدورة 25 يومًا لتأهيل النساء والفتيات على المهارات الحرفية والمهنية اللازمة في مجال صيانة الهواتف.
وثمّن مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة المهرة فايز علي سهيل بلحاف الدور الإنساني الكبير لمركز الملك سلمان للإغاثة في دعم القطاع الاقتصادي لبلاده.
تمكين النساء في اليمن
وبين أهمية هذه المنحة المقدمة عبر المركز التي ستسهم في تمكين النساء من خلال إكسابهن المهارات المهنية والحرفية اللازمة، وتحسين مستوى معيشتهن وتعزيز تعافيهن الاقتصادي وتوفير فرص عمل مستدامة لهن.
ويأتي ذلك في إطار جهود المملكة ممثلة بالمركز لتنفيذ برامج تدريب مهني مقدمة للشباب والفتيات في اليمن بالمجالات الأكثر طلبًا في سوق العمل وتوفير مصدر دخل لهم.