أفاد بيان صادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإضافة 14 تجمعًا سكنيًا إلى خطة الإخلاء في الشمال.
وتقع التجمعات المذكورة في البيان، والتي وافق عليها وزير الدفاع يوآف جالانت، بالقرب من لبنان وسوريا.
واندلعت منذ 7 أكتوبر الماضي، حرب بين الفصائل المسلحة وسلطات الاحتلال، إذ شنت المقاومة الفلسطينية هجمات على مستوطنات غلاف غزة، ما أجبر سكانها على النزوح إلى داخل الأراضي المحتلة.
وتواصل سلطات الاحتلال شن الغارات على قطاع غزة.
وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة، إن المساعدات التي دخلت غزة ليست كافية على الإطلاق ولا تعد إلا بداية صغيرة.
وأوضحت وكالة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمتا اليونيسف والصحة العالمية، أن الشحنة الأولى من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة قد دخلت قطاع غزة على متن 20 شاحنة.
عدم كفاية المساعدات التي دخلت لغزة
ولفتت إلى أن هذه المساعدات تعد شريان حياة لبعض من مئات آلاف المدنيين الذي يأتي معظمهم من النساء والأطفال، ممن انقطع عنهم الماء والغذاء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية الأخرى.
وذكرت عدم كفاية تلك المساعدات لأن أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة يحتاجون بشكل حرج للإغاثة الإنسانية، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.
وأوضحت الوكالات أن الوقت ينفد قبل أن يرتفع عدد الوفيات بشكل هائل بسبب تفشي الأمراض والقدرة المحدودة للرعاية الصحية.