DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القطيف.. 30 موقعاً مجانياً للأسر الضمانية في ”الرامس“

القطيف.. 30 موقعاً مجانياً للأسر الضمانية في ”الرامس“

اتفق مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف، مع إدارة مشروع ”الرامس“ بوسط العوامية بمحافظة القطيف، على توفير 30 موقعاً مجانياً للأسر الضمانية في سوق الأسر المنتجة، وذلك اعتباراً من يوم الجمعة المقبل وخلال الفترة المسائية من الاجازة الأسبوعية من كل أسبوع ”الجمعة والسبت“.

وأوضح مدير مكتب الضمان بمحافظة القطيف حسين أبو السعود، أن هذه الاتفاقية تأتي تماشياً مع توجيهات مقام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مجال خدمة المجتمع من خلال التكامل مع مختلف الجهات للرقي بجودة الخدمات التي تصب في خدمة المستفيدين من الضمان الاجتماعي.

مشروع وسط العوامية

تمكين الأسر الضمانية

وأشار أبو السعود إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين الأسر الضمانية من إيجاد فرص عمل لعرض منتجاتها وتسويقها، وتحقيق دخل مادي لها، وتعزيز مشاركتها في المجتمع.

من جانبه، قدم مدير مشروع ”الرامس“ محمد التركي، شكره الجزيل لإدارة مكتب الضمان الاجتماعي لقبول المبادرة، مؤكداً أن هذه الشراكة المجتمعية تأتي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لخدمة المجتمع.

وأعرب عن أمله في استمرار التعاون مع مكتب الضمان الاجتماعي في مجالات اجتماعية أخرى بما يحقق المصلحة العامة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار اهتمام الدولة بدعم الأسر الضمانية وتوفير سبل العيش الكريم لها، كما أنها تسهم في تحفيز هذه الأسر على العمل والإنتاج، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة لهم، مما يساهم في استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.

ويعد مشروع ”الرامس“ أحد المشاريع التنموية الكبرى في محافظة القطيف، وهدف إلى إعادة تأهيل وسط العوامية، وحولها إلى مركز ثقافي وتجاري واقتصادي.

ويتضمن المشروع إنشاء العديد من المرافق العامة والخدمية، بالإضافة إلى سوق الأسر المنتجة وهو أحد هذه المرافق التي تستهدف دعم الأسر الضمانية وتحفيزهم على العمل والإنتاج. ويستهدف المشروع اجتذاب أكثر من 1000 مواطن ومواطنة، وسيكون منارة ثقافية وعامل جذب سياحي على مستوى المنطقة.

ويقدم المشروع مجموعة من الخدمات والمراكز التجارية والمقاهي متعددة الأنشطة، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الحرفية والتراثية التي تعكس الإرث الثقافي لأهالي المنطقة الشرقية، بما يساهم في تنمية المنطقة ورفع مستوى الرضا لدى السكان والزوار وتعزيز عناصر جودة الحياة، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الاستثمارات ورفع الإيرادات وجذب الاستثمارات النوعية. ويشتمل المشروع كذلك على مبنى تراثي، وسوق شعبية مكونة من 7 مبانٍ تضم 60 محلاً تجارياً، وكذلك مسطحات خضراء وحدائق، إضافة إلى ملاعب للأطفال ومساحات للأنشطة الترفيهية.