كشف مدير جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، سعود القصيبي، أن الجمعية تعمل على إطلاق برنامج تدريب العرضة السعودية وعرضة المنطقة الشرقية وعدد من فنون العرضات، بهدف ترسيخ مفهوم المواطنة والهوية السعودية لدى الأجيال الحالية.
وقال القصيبي لـ "اليوم" إن الجمعية نجحت في عمل مكتبة إلكترونية خاصة بها تضم أكثر من 1000 كتاب إلكتروني، وتهدف إلى الوصول إلى 10 آلاف كتاب تغطي تاريخ المنطقة الشرقية من آثار وتراث.
وأضاف أن الجمعية تغطي جانبين من خلال الجانب الأثري وجانب التراث، وتسعى إلى دعم وتنفيذ مشاريع الآثار والتراث والأبحاث في هذا الجانب، وتعزيز الوعي الثقافي في المجتمع.
مشاريع تراثية
وأوضح أن الجمعية بدأت بعدد من المشاريع المستهدفة، منها برنامج "صون التراث" الذي يهدف إلى دراسة أنماط التراث الشفهي وتوثيقه، وبرنامج "نسيج هجر" الذي يهدف إلى إحياء الحرف شبه المنقرضة، وبرنامج "أصدقاء التراث" فهو برنامج تطوعي يهدف إلى منح المتطوعين ساعات تطوعية بالإضافة إلى أمور متعددة لتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على تطوير مصادر دخلها المالية المستدامة، وتهدف إلى افتتاح فروع لها في مناطق أخرى من المنطقة الشرقية من ضمنها الدمام أو الخبر أو القطيف.
وأضاف القصيبي أن الجمعية تسعى إلى تنمية الموارد المالية المستدامة لضمان استمرار برامجها، كما تأمل في افتتاح فروع لها في مناطق أخرى من المنطقة الشرقية.
وقدم دعوة للمجتمع للمشاركة في برامج الجمعية ودعم جهودها في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمع.