رسمت العزيمة والإرادة والإصرار الطريق لسديم عزيز صاحبة الـ 25 عامًا؛ لتتغلب على مرض "التأتأة" الذي أصيبت به منذ صغرها؛ لتصبح نموذجاً للعزيمة وعلامة بارزة في تحقيق الطموح والرغبات، بتخطي الصعاب أياً كان نوعها.
وتعايشت "سديم" في اليوم العالمي للتأتأة الذي يصادف الـ 22 أكتوبر من كل عام، بسرد قصتها التي وضعت خلالها بصمتها، في فن الخطابة والإلقاء، محرزة المركز الأول ثلاث مرات على التوالي في الخطابة الارتجالية.
كما تميزت في دراستها وتخرجها من جامعة الملك عبدالعزيز؛ لتتوج بعد ذلك طموحها كمخاطبة "توستماسترز".
66 % من الحالات متوارثة.. متى تظهر علامات #التأتأة عند طفلك ؟#اليوم_العالمي_للتأتأة#اليوم
للمزيد: https://t.co/ocNj0n4jiZ pic.twitter.com/IkGZ7iXmKS— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2023
دعم الأسرة
وواصلت "سديم" تألقها الذي لا يعترف إلا بالإبداع والتميز، بالمشاركة في نوادي الخطابة محاولة تحويل ارهاصات الخطابة التي في داخلها إلى واقع ملموس، لينتهي بها هذا الطموح بتنصيبها رسميًا كعضو في أحد أندية الخطابة.
وأشارت إلى دعم الأسرة ومتابعتها الحثيثة والوقوف إلى جوارها مما كان له بالغ الأثر في تخطي "التأتأة" التي عانت منها في بداية حياتها، وفتح أمامها باب الأمل على مصراعيه.
وأكدت "سديم" رغبتها في التوسع في اتقان فنون المسرح، وإدارة الحوار، والسرد القصصي، لافتة النظر إلى إطلاقها مبادرة للمتأتئين، لدعم مواهب هذه الفئة الغالية على المجتمع في السرد القصصي، وإنتاج الافلام القصيرة وتحويلها لمادة إعلامية جاهزة للنشر.