قال وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح الجاسر: إن الوزارة لديها 6 إستراتيجيات في النقل واللوجستيات وفق رؤية 2030، مشيرا إلى أن القطاع يتطلب الجهد والعمل وفهم القدرات والإمكانيات لمواكبة تنفيذ أهداف الرؤية، ونتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص سواء محليا أو دوليا إضافة إلى دعم من أفضل الاستشاريين من دول العالم.
وأضاف خلال جلسة حوارية بمنتدى الاستثمار السعودي الأوروبي المقام في الرياض: إن الرؤية تسعى إلى التنويع وأتمتة الأنشطة الاقتصادية، مشيرا إلى أن الوزارة لديها خطة للتعاون والتنسيق لتطوير الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية
تابع: توجد لجنة عليا للنقل والخدمات اللوجستية تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى ممثلين من 15 وزارة تجتمع كل 3 أشهر لتتناقش حول التقدم وتطوير وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأضاف أن التعاون مع القطاع الخاص تحت مظلة برنامج ندلب، إذ لدينا لجنة مشتركة مع القطاع الخاص في قطاع النقل والخدمات اللوجستية للاستفادة من القطاع، مشيرا إلى أن حاليا نبني مدناً جديدة ومشروعات عملاقة وصناعات في قطاعات جديدة كالترفيه والسياحة والرياضة، إذ تتطلب تلك الأنشطة تغيرات وتطوير وبنى تحتية جديدة ونماذج مختلفة للنقل والخدمات اللوجستية.
وأفاد بأن الوزارة وضعت خططا طموحة من خلال زيادة عدد المسافرين ونقل السلع إلى ثلاثة أضعاف وزيادة الطاقة الاستيعابية لمناولة البضائع، ونعمل على زيادة عدد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليون في العام.
وتابع: نسعى إلى زيادة عدد السائحين إلى 100 مليون زائر كل عام، ونعمل على ترابط الخدمات مع الأفراد وعدم تكرار أي نموذج تقليدي.
وأضاف: نسعى إلى ربط السعودية بدول العالم، وزيادة عدد وجهات الطيران إلى 250 وجهة التي تقدر حاليا بـ 100 وجهة، وزيادة عدد الخطوط الجوية إلى شركتين، من خلال خط زمني، وإعدادات مناسبة ومواتية وفريق قوي من النقل والخدمات اللوجستية.
وأشار إلى وجود تواصل مع القطاع الخاص محليا ودوليا ودعم كبير من جهات استشارية عالمية، إذ أن السعودية تفتح أبوابها على مصراعيها من خلال فرص استثمارية في الخدمات اللوجستية، إذ تعتزم استثمار 1.6 تريليون ريال في السنوات المقبلة من خلال الشراكات مع القطاع الخاص، وكثير من دول العالم.
