أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، أن المملكة تتمتع بعدة مزايا تجعل الاستثمار فيها جاذبًا للمستثمر الأوروبي والدولي، منها البنية التحتية، والشفافية العالية وموقع المملكة الجغرافي الإستراتيجي.
وأوضح أن إستراتيجية التعدين في المملكة ركزت على 3 محاور مهمة، أولها على كيفية التعلم من التجارب العالمية الأخرى في قطاع التعدين لتحقيق الأثر الإيجابي الاقتصادي والاجتماعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "قطاعي التعدين والصناعة: حقبة جديدة تقودها الموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية" في منتدى الاستثمار السعودي الأوروبي.
الثروات المعدنية
وقال إن المملكة تحرص على تأكيد ارتباط التعدين بشكل مباشر مع الصناعة للاستفادة القصوى من الثروات المعدنية الغنية في باطن الأرض، وضمان تحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي من التعدين وعدم الاكتفاء بالأثر الاقتصادي.
معالي وزير #الصناعة_والثروة_المعدنية أ. بندر الخريف يشارك في جلسة حوارية بعنوان "قطاعي التعدين والصناعة: حقبة جديدة تقودها الموارد الطبيعية في المملكة العربية السعودية" وذلك في #المنتدى_السعودي_الأوروبي. pic.twitter.com/Q3n96rZzBN— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) October 23, 2023
وأضاف الخريف أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة جاذبة للمستثمر الأوروبي، إذ تعمل المملكة من خلالها إلى تمكين القطاع الخاص، وزيادة مرونة وتنافسية القطاع الصناعي، إضافة إلى المرونة الصناعية، التي تضمن استمرارية الوصول إلى السلع المهمة من أجل رفاهية المواطن واستمرارية النشاط الاقتصادي، وقيادة التكامل الإقليمي الصناعي لسلاسل القيمة، والاستفادة من مواطن القوة في الاقتصاد السعودي.
مؤتمر التعدين الدولي
وشدد الخريف على أهمية مؤتمر التعدين الدولي الذي يعقد سنويًا في مدينة الرياض خلال شهر يناير الذي يُعد من الأهم حول العالم.
وتابع بأن النسخة الثالثة من المؤتمر ستشهد إشراك جانب العرض والطلب على المعادن الأكثر استخدامًا في تحقيق توجهات العالم للتحول نحو الطاقة النظيفة، ليكون منصة للنقاش بين الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن، وضمان استمرارية الاستثمار في القطاع بدءًا من المناجم والتصنيع وعمليات التكرير والمعالجة، إضافة إلى التعامل مع التحديات المختلفة في عمليات التمويل والبنية التحتية والخدمات اللوجستية.
