اتفق الجانبان المصري والأمريكي على ضرورة حماية المدنيين ومنع استهدافهم، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الاثنين، وفدا رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي، برئاسة السيناتور "ليندساي جراهام"، الذي يزور القاهرة حاليا.
وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتأكيد ضرورة العمل الجدي لوقف التصعيد الراهن.
واتفق الطرفان على ضرورة الحيلولة دون اتساع دائرة الصراع الجاري، وإحياء مسار السلام بالمنطقة.
رفض تصفية القضية الفلسطينية
كما التقى الرئيس المصري رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الذي يزور القاهرة حاليا.
#بايدن و#السيسي يتفقان على فتح #معبر_رفح بشكل مستدام لإدخال المساعدات إلى #غزة تحت إشراف الأمم المتحدة للتفاصيل | https://t.co/FBtzj9ONeD#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/1rpE4IHxvP— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19،2023
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في ظل التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة، إضافة إلى تبادل الرؤى بشأن أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك قضية مكافحة الإرهاب.
وأكد الجانبان الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية من خلال فكرة "التهجير القسري" لأهالي غزة، مشددين على ضرورة الاستمرار في توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.