وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 19 صحفيًا فلسطينيًا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم السابع عشر على التوالي.
وقالت، إن عددًا من أهالي الصحفيين الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا بصواريخ طائرات الاحتلال، موضحة أن قوات الاحتلال قصفت نحو 20 منزلًا لصحفيين وعائلاتهم، ما أدى إلى استشهاد 12 من أفراد عائلات الصحفيين وإصابة عدد آخر بإصابات دامية.
حجم الخسائر
وأشارت النقابة إلى أن ما جرى رصده بحق الصحفيين الفلسطينيين في غزة لا يمثل الحقيقة كاملة، وأن كل المؤشرات تدل على أن حجم الخسائر أكبر من ذلك بكثير.
وأوضحت أن ذلك بسبب وجود صعوبات كبيرة في عملية رصد وتوثيق الجرائم المرتكبة، بفعل تكثيف القصف الصاروخي والمدفعي واستمراره، ما يحجب الكثير من المعلومات، خاصة أن هناك أعداد كبيرة من السكان ما زالت تحت الأنقاض.
إضافة إلى صعوبة التواصل لانقطاع التيار الكهربائي والإنترنت، وإغلاق مداخل ومخارج قطاع غزة وعزله عن العالم، ونزوح البعض بعيدًا عن المنازل.
لكل معركة خسائرها وضحاياها لكن الضحية الأولى دومًا تكون "الحقيقة".. كيف أصبح الإعلام الغربي
طرفًا في معركة #غزة؟#اليوم
للمزيد: https://t.co/c8Lnl4GXkL pic.twitter.com/W4ziR56EeC— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 2023
الاحتلال يستهدف إخفاء الحقيقة
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الاتحادات الدولية والعربية والإقليمية المختصة بحقوق الإنسان والعمل الإعلامي بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه هذا الشكل الإجرامي من إرهاب الاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف إخفاء الحقيقة، ويعمل بدموية لقتل الصورة والصوت في قطاع غزة، بغرض الاستمرار في المجازر بحق المدنيين.