فقدت المساحة العالمية للغابات ما مجموعه 6.6 مليون هكتار في عام 2022، وهي مساحة تزيد عن مرة ونصف مساحة سويسرا، وفقا لتقرير منظمة "فوريست ديكلاريشن".
وأوضح التقرير الذي نشرته في واشنطن اليوم الثلاثاء، منظمات علمية وجمعيات مدنية من بينها الصندوق العالمي للطبيعة، أن التدمير العالمي للغابات زاد بنسبة 4% العام الماضي، مقارنة بعام 2021،
دمار عالمي
ولفت التقرير إلى أن هذا الدمار العالمي حدث رغم الوعود العلنية من جانب الدول والشركات والمستثمرين بالعمل من أجل إنهاء تدمير الغابات.
ووعدت الدول والشركات والمستثمرون علنًا بالعمل من أجل وضع حد للتدمير العالمي للغابات، واستعادة ما يصل إلى 350 مليون هكتار من الأراضي المدمرة بحلول نهاية عام 2030، لكن التقرير يقول إن العالم كان بعيدًا عن هذا الهدف في عام 2022.
وقال التقرير إن الزراعة وبناء الطرق والحرائق وقطع الأشجار التجاري كانت الدوافع الرئيسية للتدمير.
تقارير : حرائق الغابات في أوروبا تدمر ضعف مساحة لوكسمبورج #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/OMLOuJ5yXP— صحيفة اليوم (@alyaum) August 4, 2022
وعود بوقف إزالة الغابات
وقالت إيرين ماتسون، التي تعمل في شركة الاستشارات "كلايميت فوكاس" وشاركت في إعداد التقرير، إن غابات العالم في أزمة، وإنه جرى تقديم كل هذه الوعود لوقف إزالة الغابات وتمويل حمايتها، لكن فرصة إحراز تقدم تفوتنا عامًا بعد عام".
وأضافت أنه سيتعين خفض إزالة الغابات بنسبة 27.8% بحلول نهاية هذا العام للوفاء بالوعود الحالية، لكن هناك أيضًا تطورات إيجابية، بحسب التقرير.
فعلى سبيل المثال، هناك 50 دولة في جميع أنحاء العالم في طريقها إلى إنهاء إزالة الغابات، كما تحرز البرازيل وإندونيسيا وماليزيا، موطن الغابات المطيرة الكبيرة التي لها وظائف مهمة في مكافحة تغير المناخ، تقدمًا في مكافحة الخسارة.