DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تطوير أول مصنع تجريبي من نوعه للوقود الاصطناعي في السعودية

تطوير أول مصنع تجريبي من نوعه للوقود الاصطناعي في السعودية
تطوير أول مصنع تجريبي من نوعه للوقود الاصطناعي في السعودية
التوقيع جاء اليوم في النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض - اليوم
تطوير أول مصنع تجريبي من نوعه للوقود الاصطناعي في السعودية
التوقيع جاء اليوم في النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض - اليوم
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

وقّعت أرامكو، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة "إينووا"، شركة الطاقة والمياه التابعة لنيوم، اتفاقية تطوير مشترك لإنشاء وتأسيس أول مصنع تجريبي للوقود الاصطناعي (الوقود الكهربائي).

وسيكون مقر المصنع في مركز ابتكار وتطوير الهيدروجين التابع لـشركة "إينووا"، ويهدف إلى الكشف عن الجدوى الفنية والتجارية من خلال إنتاج 35 برميلًا يوميًا من البنزين الاصطناعي منخفض الكربون من الهيدروجين المتجدد وثاني أكسيد الكربون المستخلص.

نهج الاقتصاد الدائري للكربون

تتمتع تقنية الوقود الاصطناعي، المبنية على نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بالقدرة على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تزيد عن 70% على أساس تقييم دورة الحياة الكاملة، مقارنة بالوقود التقليدي.

وبمجرد اكتمالها، ستعمل المنشأة المتكاملة على توليد 12 طنًا من الميثانول الاصطناعي يوميًا من الهيدروجين الأخضر وثاني أكسيد الكربون، باستخدام تقنيات خاصة طوّرتها شركة تيسن كروب. وسيتم بعد ذلك تحويل الميثانول الاصطناعي إلى بنزين منخفض الكربون باستخدام تقنية شركة إكسون موبيل لتحويل الميثانول إلى بنزين.

إنتاج الهيدروجين الأخضر

وسيعمل مركز ابتكار وتطوير الهيدروجين على إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال الاستفادة من محلل كهربائي تبلغ قدرته 20 ميغاواط داخل الموقع، ويعمل بالطاقة المتجددة. وسيعرض مركز الابتكار الذي أنشأته شركة "إينووا" الإمكانات الهائلة للمنطقة للمساهمة في توليد واستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية تجاريًا.

وتستكشف أرامكو تقنيات الوقود الاصطناعي منخفض الكربون منذ عدة أعوام. ويُعد المصنع التجريبي في نيوم نتيجة لجهود البحث والتطوير المكثفة التي تهدف إلى تحسين إنتاج الوقود الاصطناعي. كما ترى شركة "إينووا" أن الوقود الاصطناعي هو عنصر مهم في خطط الشركة المستقبلية للاقتصاد الدائري للكربون، مما يساعد على تقليل الانبعاثات والتحقق من صحة تقنيات الوقود الأخضر من الجيل التالي للمشاريع المستقبلية على نطاق واسع.

الوقود الاصطناعي

وقال النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في أرامكو، أحمد الخويطر: "يمكن أن تؤدي أنواع الوقود الاصطناعي دورًا مهمًا في دعم جهود التقليل من الكربون الناتج عن أسطول المركبات العالمي، ونحن متحمسون للتعاون مع شركائنا في استكشاف الطرق المحتملة نحو تحقيق هذا الطموح".

ومن خلال اتفاقية التطوير المشتركة، ستشرف نيوم على بناء المصنع، بينما ستشرف أرامكو وشركة "إينووا" بشكل مشترك على العمليات والاستثمار في البرامج البحثية ذات الصلة.

دور السعودية القيادي العالمي

وقال الرئيس التنفيذي لشركة إينووا، بيتر تيريوم: "تمثّل هذه الشراكة علامة بارزة أخرى لشركة إينووا. وبينما تعزز المملكة دورها القيادي العالمي في الاقتصاد الدائري للكربون المدفوع بالهيدروجين الأخضر، لدينا فرصة غير مسبوقة لعرض القدرات التحويلية للتقنيات الرائدة والمستدامة".

وأضاف: "تتطلع "إينووا" إلى التعاون مع أرامكو لتطوير منشأة حديثة للوقود الاصطناعي في نيوم من أجل دفع عجلة الابتكار وتعزيز تنفيذ أعمال الإمدادات للطاقة النظيفة المستقبلية".

توسيع نطاق العمل المناخي

وقال المدير التنفيذي للهيدروجين والوقود الأخضر في شركة إينووا، رولاند كابنر: "يُعد المشروع مثالًا ملموسًا على تطبيق الاقتصاد الدائري للكربون، ومثالًا على التزام شركة "إينووا" بدعم جهود المملكة لتوسيع نطاق العمل المناخي بسرعة من خلال دعم الابتكار العلمي. وباعتبارنا أحد المستأجرين الرئيسيين لمركز ابتكار وتطوير الهيدروجين، فإن المنشأة تُعد دليلًا قويًا على طموحنا المشترك مع أرامكو لتقديم مشاريع رائدة تستمر في الابتكار باستخدام أحدث التقنيات".

وستكشف منشأة الوقود الاصطناعي المتكاملة الجدوى الفنية والتجارية لسلسلة القيمة للبنزين الاصطناعي، وهي إحدى المشاريع الرائدة والمدرجة ضمن جهود أرامكو البحثية والتطويرية والتجريبية الأوسع نطاقًا للوصول إلى الوقود الاصطناعي منخفض الكربون.

وفي عام 2022، أعلنت أرامكو عن شراكة مع الفورمولا 2 و3 لبحث إمكانية إدخال مكونات اصطناعية في تركيبة الوقود لتزويد سلسلة سباقات السيارات بالطاقة. وفي سياق منفصل، تخطط أرامكو و"ريبسول" لاستكشاف إمكانية إنتاج الديزل الاصطناعي منخفض الكربون (الديزل الكهربائي) ووقود الطائرات للمحركات والطائرات.

ويعمل مركز بحوث وتطوير تقنيات النقل التابع لأرامكو – الذي له تواجد في باريس، وديترويت، وشنغهاي – ومقره الرئيس بالظهران، على تطوير تقنيات متعددة تهدف إلى تمكين مستقبل نقل أكثر موثوقية، وبأسعار معقولة ومستدامة.