- حبى الله منطقة القصيم بالكثير من النعم والخيرات، أرض مباركة وأهل طيبين متقدين بالعمل والعلم والعطاء، منها بزغت نجوم أضاءت ما بين المشرقين ، ولا أبالغ في ذلك، فمن علماءها من بلغ علمه الآفاق، ومن محسنيها من شيدوا بيوت الله في أطراف الأرض، وفجروا الينابيع للظمأى واطعموا القانع والمعتر في شتى بقاع الأرض، و من بركاتها العظيمة الجلية في السنوات الأخيرة أن منّ الله عليها برجل بقامة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، قادر بفضل مارزقه الله من بصيرة وهمة وعطاء أن يصنع المستحيل، تشعر حينما ترى جهوده وعمله الدؤوب بأنك أمام قبيلة من الرجال العظماء لا رجل واحد، قبيلة تتقاسم المهام لتسابق الزمن وتختصر المسافات وتصبح مثلا يحتذى به في الهمة والانجاز، تشعر حين ترى ابتسامته الحانية التي أسر بها القلوب بأنك تقف أمام أب عطوف يسعد لنجاحك ويتوق له ويود لو كنت خيرا منه، يعمل من أجلك، يكرس حياته لك ولمستقبلك ومستقبل ابنائك من بعدك، وعلى الرغم من ازدهار منطقة القصيم إلا أن سمو الأمير علمنا بأن الازدهار لا حدود له، وأن القمة تعلوها قمم، هذا ما رأيناه ولمسناه خلال أكثر من ثمان سنوات قضاها أميراً للمنطقة من قفزات تنموية وتقدم هائل يتسق مع رؤية ٢٠٣٠ الطموحة، وكان - حفظه الله- قد وعد في بداية توليه أمارة منطقة القصيم بأن الأفعال ستحدثنا عن النهضة والتطوير وأن قلبه مفتوح للجميع، ولقد صدقنا وعده، حيث ظلت أبواب قلبه مشرعة بالحب والترحاب للقريب والبعيد، ولاتزال الأفعال تتحدث منذ ذلك اليوم عن النهضة والإنجاز والتطور، بصوت جلي واثق طربت له (الأعين) وسعدت به الأفئدة.
- وستظل تتحدث بإذن الله حتى يملأ صوتها الأخاذ مشارق الأرض ومغاربها ، يغمرنا بالفخر والاعتزاز حين يتناغم مع أصوات البذل والنماء في كل شبر من أرجاء هذا الوطن العظيم (المملكة العربية السعودية) مملكة العز والرخاء والأمن.
@Abdullah_mudij