قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن الجامعة ترفض التهجير القسري لأهل غزة ليس فقط باعتباره جريمة منصوصاً عليها في اتفاقية جنيف الرابعة، وإنما بوصفه إستراتيجية ممنهجة تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى تطبيقها لتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الفلسطينيين والعرب لن يعيشوا نكبة ثانية.
وأكد أبو الغيط، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، التي وزعتها الجامعة العربية اليوم: "أن وقف العدوان الإسرائيلي على أهالي غزة بشكل فوري هو السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبرى، وأن وقف هذه الحرب مسؤولية مجلس الأمن كضامن للأمن والسلم الدولي".
#الكويت تطالب بمنع استخدام "#التجويع" كسلاح عسكري وسياسي ضد الفلسطينيين في قطاع #غزة وضمان إعمال حقهم المكفول في الغذاء من خلال إيصال المساعدات الإنسانية
للمزيد: https://t.co/xxyk8H8PKx#فلسطين #اليوم pic.twitter.com/Imwz4sfQq9— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023
القانون الإنساني الدولي
وأضاف أبو الغيط، أن أحد مبادئ القانون الإنساني الدولي يتعلق بالتمييز بين المقاتل حامل السلاح والمدني، وأن هذا المبدأ تنتهكه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مع أنه المبدأ الضامن لكي لا تتزلق البشرية مجددًا إلى درك البربرية والتوحش الذي شهدته الحروب السابقة.
وتابع: "أننا نرى أمامنا مخططًا يجري تنفيذه كل يوم لعقاب أهل غزة بالجملة ومن دون تمييز، عبر قصف بيوتهم وتجويعهم وحرمانهم من أبسط سُبل البقاء على قيد الحياة، من غذاء وماء وعلاج".
وأوضح أن الأولوية العاجلة اليوم هي إنشاء آلية مستمرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وإنشاء خط إمداد متصل لنقل الاحتياجات الإنسانية إلى داخل القطاع.
#الأونروا: نستضيف 600 ألف فلسطيني نازح داخل #غزة#فلسطين #اليومhttps://t.co/ksGzyaRJGT— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023
أهالي غزة
وأشار إلى أن شاحنات المساعدات التي تم إدخالها تمثل قطرة في بحر احتياجات أهالي غزة.
وأكد أن القضية الفلسطينية ليست ولن تكون إحدى تفريعات الحرب على الإرهاب، وأن عمليات العنف لن تولد سوى المزيد من العنف والرغبة في الانتقام.
وأوضح أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 كفيل بتحقيق الأمن للجميع.