تلجأ بعض العائلات في غزة إلى لبس أساور خاصة بتحديد هوية من يرتديها، حتى يتعرف عليهم في حال مقتلهم جراء القصف الإسرائيلي العشوائي والمكثف على القطاع، تجنبًا لمصير الدفن في مقابر جماعية.
وقال علي الضبة، إنه رأى جثثا ممزقة بسبب القصف ولا يمكن التعرف عليها، وذكر أنه قرر تقسيم عائلته لمنع موت كل أفرادها في ضربة واحدة، وأن زوجته لينا، أبقت ولدين وبنتين من أبنائهما في مدينة غزة شمالا، وانتقل هو وثلاثة آخرون إلى خان يونس جنوبا.
أعلنت وزارة الصحة في #غزة، استشهاد 756 فلسطينيا بينهم 344 طفلا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة الماضية.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/JhITJ7am9O pic.twitter.com/2ENGvJv98X— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023
وأشار إلى شراء أساور من الخيوط الزرقاء لأفراد عائلته ليضعوها حول المعصمين، قائلًا: "لو لا سمح الله تقطعوا ألمهم لحم أعرفهم من العلامات هادي وأدفنهم محترمين".
وتشتري عائلات فلسطينية أخرى أساور أو تصنعها لأطفالها أو تكتب أسمائهم على أذرعهم.
استشهاد خمسة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال اليوم على مدينتي #جنين و #قلقيلية بالضفة الغربية#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/sDdxP7DVFf— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023
شهداء العدوان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 6546 جراء هجمات الاحتلال على قطاع غزة منذ 19 يومًا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين الشهداء 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنًا إضافة إلى إصابة 17 ألفا و439 مواطنا بجراح مختلفة منذ السابع من الشهر الجاري.
واتهمت الوزارة جيش الاحتلال بارتكاب 44 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 756 شهيدًا منهم 344 طفلاً إضافة إلى إصابة 1142 مواطنا بجراح مختلفة".