@DrLalibrahim
- منظمة الصحة العالمية خصصت لصحة الرجل يوما عالميا في شهر نوفمبر،هادفين إلى التوعية والعلاج من الأمراض التي قد يتعرض لها الرجل على مراحل حياته وينعكس أثرها في الشيخوخة .
- يشجع اليوم العالمي للرجل على إجراء نقاشات ومحادثات تخص الرجال بصورة أكثر انفتاحا حول العديد من القضايا التي تخصهم مثل الصحة العقلية ومعدلات الانتحار لديهم وأسبابها، فالرجل هو الأكثر إقداما على الانتحار بنجاح وبطرق عنيفة ومتهورة، بعضها غير ملموس ومنها الاندفاعية التي تتسبب عليهم بحوادث السيارات وتعاطي المخدرات والمنبهات والكحول خصوصا لمن هم دون سن 45 عاما.
- بعد الخمسين ومع التغيرات الهرمونية قد يتعرض الرجل لمخاطر صحية منها الإصابة بالأمراض المزمنة كالسمنة وارتفاع الضغط والكولسترول وداء السكري ومشاكل وتضخم البروستاتا، التي مازالت أسباب الإصابة بهاغير معروفة وقد تزداد مشاكل البروستاتا بتأخر عمر الزواج ،
- من المهم الرعاية الصحية والوقائية بإجراء الفحوصات الطبية المنتظمة وفق عمر الرجل وعوامل الخطورة خصوصا بعد عمر الأربعين من ذلك : فحص ضغط الدم وفحص السكر مرة سنويا،فحص الدهون، فحص القولون، فحص البروستاتا، الفحوصات الطبية التي تشمل فحص القلب، تقييم الصحة النفسية، وتعزيز اللياقة البدنية.
الرجل يتأثر بالتغيرات الهرمونية عند ارتفاع وانخفاض في مستويات هرمون الذكورة، التي يرتفع فيها مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجل في الصباح وبعد الاستيقاظ من النوم وتفسر من خلالها التغيرات المزاجية لدى الرجل خلال هذه الفترة كما ينخفض الهرمون بمرور اليوم كدورة طبيعية للرجل، وقد ترتبط التغيرات الهرمونية للرجل بأسباب منها: المرحلة العمرية حيث تبدأ مستويات هرمون الذكورة في الانخفاض لدى الرجل بعد عمر الثلاثين، والضغوط العصبية والعوامل النفسية، والتغيرات في النظام الغذائي المتبع، واضطرابات النوم الأمراض المتعلقة بالخصية وكيس الصفن، والافراط في تناول الكافيين.
- ارتفاع الهرمون الذكري يتسبب في الشعور بالنشاط والحيوية، والميل إلى العصبية والانفعال، و زيادة الشهية؛ بينما تتمثل أعراض الانخفاض بالشعور بالتعب والإرهاق، والنعاس والرغبة في النوم، وعليه فإن التوعية بصحة الرجل ينبغي أن تبدأ منذ البلوغ بسبب التغيرات التي يمر بها اليافعين من ناحية جسدية ونفسية واجتماعية والتي مازالت تناقش بخجل وحساسية في نقل المعلومات بما يتناسب مع مستوى إدراك المتلقي وسهولة الوصول للمعلومات الموثوقة مع تزويدهم بمصادر معرفية آمنة، و التعريف بالفحوصات المبكرة لتساعدهم على تخطي هذه المرحلة بأمان مراعين فيها احتياجاتهم المعرفية والجسدية وضرورة استيعاب طاقتهم فيما ينفعهم وبدون الإضرار بهم ، وتشجيعهم على السلوكيات الصحية الجيدة.
- وفقا لمنظمة الصحة العالمية فواحد من أصل كل 4 أشخاص غير نشط بما يكفي وعلى البالغين القيام بما لا يقل عن ساعتين ونصف من النشاط البدني المعتدل في الأسبوع ؛ فالنشاط البدني يساعد على الاحتفاظ بوزن صحي، والحدّ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري والسرطان، ويمكن أن يساعد في التغلُّب على الاكتئاب.