قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بعض القوى -التي لم يذكرها بالاسم- تسعى إلى استثارة تصعيد أكبر، واستدراج أكبر عدد ممكن من الدول والشعوب الأخرى إلى الصراع في الشرق الأوسط
وأضاف: الهدف هو "التسبب في موجة حقيقية من الفوضى والكراهية المتبادلة ليس فقط في الشرق الأوسط، لكن أيضًا خارج حدوده، ولهذا الغرض يحاولون من بين أمور أخرى، اللعب على المشاعر القومية والدينية لملايين الأشخاص".
الصراع قد يتخطى حدود الشرق الأوسط
حذر بوتين في تصريحات أدلى بها في اجتماع في الكرملين مع زعماء دينيين روس من عقائد مختلفة، من أن الصراع قد يتخطى حدود الشرق الأوسط، وقال إنه من الخطأ معاقبة نساء وأطفال وشيوخ أبرياء في غزة بسبب جرائم اقترفها أشخاص آخرون.
وأضاف إن إراقة الدماء في المنطقة لا بد أن تتوقف، وأنه أبلغ زعماء العالم في مكالمات هاتفية، بأنه إذا لم يحدث ذلك، فقد يندلع صراع أوسع نطاقًا بكثير.
وقال بوتين، بحسب نص اجتماع الكرملي:، "مهمتنا الرئيسية اليوم هي وقف إراقة الدماء والعنف، وإلا سيكون مزيد من تصعيد الأزمة محفوفًا بعواقب وخيمة وشديدة الخطورة والدمار، ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، بل قد يمتد الأمر ليتخطى حدودالمنطقة".
عبر طائرة خاصة متجهة إلى #مصر.. #روسيا تقدم 27 طنا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع #غزة#اليوم #فلسطين_الان
التفاصيل: https://t.co/4ntyjJPDvT pic.twitter.com/FWSeEwKHcV— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2023
حل قيام دولتين
وأكد بوتين أن موسكو مازالت تدعم حل قيام دولتين، وهو ما وصفه بأنه السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد، مدينًا في الوقت نفسه دولة الاحتلال الإسرائيلية في قصف غزة.
وقال: "من الواضح لنا أيضًا أنه يجب ألا نحمل أبرياء مسؤولية جرائم اقترفها آخرون".
وأضاف: "الحرب ضد الإرهاب لا يمكن إدارتها وفقا للمبدأ الشنيع المتمثل في المسؤولية الجماعية التي يُترك فيها كبار السن والنساء والأطفال وأسر بأكملها ومئات الآلاف من الأشخاص دون مأوى وطعام وماء وكهرباء ورعاية طبية".