DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجامعة العربية تؤكد أهمية تكثيف الجهود لاحتواء الرواية الزائفة للاحتلال

الجامعة العربية تؤكد أهمية تكثيف الجهود لاحتواء الرواية الزائفة للاحتلال
الجامعة العربية تؤكد أهمية تكثيف الجهود لاحتواء الرواية الزائفة للاحتلال
الرواية الزائفة للاحتلال الإسرائيلي - وكالات
الجامعة العربية تؤكد أهمية تكثيف الجهود لاحتواء الرواية الزائفة للاحتلال
الرواية الزائفة للاحتلال الإسرائيلي - وكالات

أكّد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، إن الهجمات الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة، أدخلت الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في مرحلة بالغة الدقة والخطورة.

كما أظهرت مدى الحاجة الملحة لإيجاد أفق سياسي لهذا الصراع المرير بالتوصل لتسوية منصفة ومستدامة في إطار قرارات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

تداعيات الحرب على غزة

ولفت إلى أن كل تأخير أو تقاعس في وقف التصعيد والاحتقان ينذر بانعكاسات وخيمة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى السلم العالمي.

وأكد أهمية تكثيف الجهد العربي لاحتواء الرواية الإسرائيلية الزائفة، والعمل على تعزيز الحضور الإعلامي الداعم للقضية الفلسطينية وخاصة مع تزايد انتشار الخطابات العنيفة المحرضة على الكراهية والتطرف العقائدي.

وأضاف: "نشهد حرباً إعلامية أو بالأحرى حرباً دعائية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للترويج لزيف الرواية الإسرائيلية، وذلك باللجوء إلى حجب صفحات وإغلاق حسابات، ومنع تدوينات عبرت، بشكل أو بآخر، عن رفضها للوضع الكارثي وقصف قطاع غزة دون مراعاة أحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين زمن الحرب لسنة 1949 التي تحظر الاعتداء على حياة المدنيين وسلامتهم البدنية بما في ذلك "القتل بجميع أشكاله والمعاملة القاسية والتعذيب".

جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

وتابع خطابي: "وبجانب استخدام إسرائيل للخوارزميات والبرمجيات التطبيقية التي تغيب المحتوى الفلسطيني وتحول دون انتشاره في الفضاء الرقمي، امتدت شظايا حملات التزييف لمكونات من أجهزة الإعلام الغربي المساندة لإسرائيل والتي ذهبت إلى حد المساس بالحريات والحقوق بما فيها قدسية حق المعتقد وحرية التعبير.

هذا بالإضافة إلى إنزال عقوبات أو تحذيرات في حق إعلاميين ومؤثرين ورياضيين وفنانين من الذين أرادوا إسماع الصوت الفلسطيني واستنكار سياسة العقاب الجماعي وضرب المدنيين وتهجيرهم وحرمانهم من المقومات الأساسية للحياة، وقصف المباني والمرافق العامة والمنشآت الطبية ودور العبادة.