عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقر المنظمة في جدة، طاولة مستديرة لتطارح الأفكار رفيعة المستوى حول موضوع "الأشخاص المفقودون خلال النزاعات والكوارث".
يأتي ذلك في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الثنائي وخطة عملها ذات الصلة الموقعة بين المنظمة، والبعثة الإقليمية للجنة.
تعزيز التوعية بأفضل السبل
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة السفير طارق علي بخيت، دور الأمانة العامة للمنظمة في تعزيز التوعية بأفضل السبل والوسائل لتعزيز الاستجابة لظاهرة المفقودين في بيئة عالمية تزداد تعقيدًا وتطبعها صراعات طويلة الأمد، وأوضاع يسودها العنف، والتهجير القسري والكوارث الطبيعية، وهجرة إقليمية واسعة النطاق.
وأشاد بالجهود التي تبذلها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمساعدة والتخفيف من المعاناة الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة، خاصة أثناء الأزمة الحالية.
#منظمة_التعاون_الإسلامي تنظم مائدة مستديرة رفيعة المستوى لتبادل الأفكار حول “الأشخاص المفقودون أثناء النزاعات والكوارث: تعزيز الاستجابة في بلدان منظمة التعاون الإسلامي” بالشراكة مع الوفد الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي. @icrc_gcc pic.twitter.com/xNxE4XQGAx— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) October 26, 2023
معالجة قضية المفقودين
من جانبه أشار رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مامادو سو، إلى أن معالجة قضية المفقودين ليست مجرد مهمة، بل ضرورة إنسانية.
وقال: "لقد كشف لنا التعاون مع الدول الطريق الذي سنسلكه، لكن التقدم الحقيقي يتطلب التحلي بإرادة سياسية قوية وموارد، وفي غزة، أصبح حجم الأزمة أكثر وضوحًا، ولقد غمرتنا النداءات العاجلة من أولئك الذين يتألمون من المصير المجهول لأفراد عائلاتهم، مما يزيد من هول الفظائع اليومية التي يواجهونها".