- جدة التاريخية وجهة نابضة بالحضارة والتراث، جدة البلد على شط البحر الأحمر الشرقي، تأسست منذ القرن السابع الميلادي كميناء رئيس لطرق التجارة في المحيط الهندي، وكانت أيضا بوابة للحجاج الذين يصلون عن طريق البحر.
- عندما بنيت جدة كان موقع البناء على أرض ساحلية رائعة ، ولم تكن في ذلك الوقت قد اختيرت لتكون ميناء بحريا وفي عام 647 ميلادي أصبحت ميناً بحرياً ومركزًا للكثير من الثقافات ، وعند بنائها استخدم حجر الكاشور الجيري المرجاني كمادة أساسية لبناء المنطقة، والذي يميز بيوت جدة الرواشين التي تغطي مساحات كبيرة من واجهاتها، للعلم ، اختيرت منطقة جدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو.
- يحيط حارات جدة قديمًا سور بثمانية أبواب، ولكل جهة تقريبًا باب، أشهرها باب جديد، الذي بُني بداية الأربعينات الميلادية، باب مكة، باب شريف، وكان لمشروع إعادة إحياء جدة التاريخية الذي يمثل جانباً من دعم الدولة الكبير رعاها الله لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطنين. والاهتمام الكبير الذي يوليه سمو ولي العهد - حفظه الله - لمشروع النهوض بالقطاع الثقافي في المملكة ورفع كفاءته ليصبح عنصراً فعّالاً في تحسين مستوى جودة الحياة، والمساهمة في الناتج الاقتصادي الوطني ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بمختلف أبعادها التنموية».
أجمل البيوت الأثرية في جدة، ببيت نصيف، أول نموذج لبيت عربي أنشئ على الطراز الشرقي في مدينة جدة.
أما بيت المتبولي فمتحف تراثي يبرز كل مقومات الجمال المعماري، استُورد الخشب من شرق آسيا، والأحجار المنقبية من مياه البحر الأحمر.
بيت نور ولي.. ما يميزه النوافذ التي تبرز للخارج، وهي جزء مميز للعمارة الحجازية، تسمى بـ «الرواشين.
بيت الشربتلي.. أحد أقدم وأشهر البيوت، لعه أعمدة بيضاء وشرفاته خشبية مميزة، وكل قطعة بلاط فيه اختيرت بفن مما جعله قطعة أثرية.
بيت قابل.. في قلب المنطقة التاريخية، ولجماله المميز صُنعت تحف فنية تحاكي رواشينه المصممة باحترافية عالية.
بيت زينل.. بيت زينل في حارة الشام، نقوش محفورة على نوافذه، وباب منقوشة حجارته نقوشًا يبرز جمال الإبداع.
وأيضاً.. بيت البترجي الأثري الجميل جسد الماضي الجميل، بأثاثه وأجهزته النادرة، مثل: أول هاتف سعودي يحمل شعار «سيفين ونخلة.
بيت باعشن.. ملتقى ثقافي واجتماعي، ، بناه «محمد صالح علي باعشن» عام 1273هـ وفق أعلى معايير الفن الإسلامي، ويضم اليوم مصنوعات يدوية رائعة ووثائق عن صور ومخطوطات نادرة.
بيت الرشايدة. تتوسط بابه لوحة نحتت عليها آية قرآنية عام 1301هـ، برز قديمًا وحتى هذا اليوم حافظ على هويته.
بيت سلوم .. تحول هذا البيت إلى متحف سمي بـ «بيت جدة وأيامنا الحلوة»، واحتفظ بكل مقتنياته في منطقة البلد.
هذا القليل من تاريخ جدة ، والكثير في قلب التاريخ مسجل بأحرف من نور