استبعدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أي مخاوف فنية جراء تصريف اليابان المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما دايتشي النووية المعطلة، وقالت إن عملية التصريف "تمضي قدمًا كما هو مخطط لها ودون أي مخاوف فنية "، حسبما ذكرت اليوم السبت وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وأنهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراجعتها الخاصة بالسلامة أمس الجمعة، بعد مرور شهرين على بدء تصريف المياه من المحطة الواقعة شمال شرق اليابان، التي دمرها زلزال قوى وموجات مد عالية (تسونامي) في عام 2011.
وتعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعداد تقرير بشأن مهمتها الأحدث التي استمرت 4 أيام، بحلول نهاية العام.
استمرار مراجعة السلامة
وقالت الوكالة في موقعها الإلكتروني، إن مراجعتها الخاصة بالسلامة "سوف تستمر على نحو مستقل وموضوعي وعلى أساس علمي وشفاف، خلال فترة تصريف المياه وبعد ذلك".
بعد 9 سنوات من الكارثة .. #اليابان تفتح سوق #أسماك قرب #فوكوشيما النووية https://t.co/ik3dNSczMk#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/c50KyPu58Y— صحيفة اليوم (@alyaum) April 8, 2020
ومنذ شهر أغسطس الماضي، جرى تصريف نحو 15ألفًا و600 طن من المياه المعالجة عن طريق السوائل التي تزيل معظم النويدات المشعة، عدا التريتيوم الذي تخفف مياه البحر مستوى تركيزه.
وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، التي تشغل محطة فوكوشيما للطاقة النووية، بدأت في إطلاق الدفعة الأولى من المياه المعالجة في 24 أغسطس وسط مخاوف بين الصيادين المحليين ومعارضة قوية من الصين، لكنها اكتملت في 11 سبتمبر.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن تصريف المياه لا يشكل أي خطر على البشر أو البيئة.