تدق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع في غزة، مشيرة إلى أن المستشفيات في جميع أنحاء القطاع تعمل بالفعل بما يفوق أقصى طاقتها.
وأكدت المنظمة أن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في أعداد المرضى والجرحى فيما تؤوي آلاف المدنيين.
#عاجل | #إيلون_ماسك يعلن عبر حسابه في "إكس" عن توفير الإنترنت عبر #Starlink لمنظمات الإغاثة في #غزة#اليومhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/WSz0IOdEHl— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023
قصف المستشفيات في غزة
وأعربت المنظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ، إزاء التقارير التي تفيد بحدوث قصف بالقرب من مستشفيي الإندونيسي والشفاء في قطاع غزة.
وذكرت أنها لم تتمكن من التواصل مع موظفيها في غزة، وأضافت أنها تحاول جمع معلومات حول التأثير العام على المدنيين والرعاية الصحية.
وشددت على ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في مجال الصحة والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية.. #المملكة تدين عمليات قوات الاحتلال البرية في #غزة
للتفاصيل | https://t.co/MViUapbgT7#اليوم pic.twitter.com/5nIabXZMAD— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023
عواقب كارثية محتملة
المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أشار أن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في غزة خلال الليل، كانا الأعنف "لتصل هذه الأزمة المروعة إلى مستوى جديد من العنف والألم".
وقال: "بالنظر إلى أسلوب سير العمليات العسكرية حتى الآن، وفي سياق الاحتلال على مدى 56 عاما، أدق ناقوس الخطر بشأن العواقب الكارثية المحتملة للعمليات البرية واسعة النطاق في غزة واحتمال أن يلقى آلاف آخرون من المدنيين مصرعهم".
وذكـّر تورك جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وقال إن قصف البنية الأساسية للاتصالات يضع المدنيين في خطر جسيم، إذ لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني من تحديد مكان الجرحى أو آلاف الناس الذين تفيد التقارير بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض.