أطلقت الشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ممثلة بإدارة الإشراف التربوي بنات، لقاءً افتراضيًا حول التعليم والتعلم في ضوء معيار التقويم المدرسي، بمشاركة 730 من مشرفات الإدارة المدرسية ومديرات المدارس، وإدارة تعليم حفر الباطن.
دعم الميدان التربوي
وأكدت مديرة إدارة الإشراف التربوي هيفاء بن خميس، خلال افتتاحها للقاء، أن هذا اللقاء يأتي كأحد مكونات الخطة الإشرافية لدعم الميدان التربوي وتفعيل المجتمعات المهنية الفاعلة، لفهم المستجدات ورصد الواقع التعليمي بإنجازاته ونواحي قصوره، بما يواكب التطور في مجال التعلم تطورًا مماثلًا في رفع الأداء الدراسي للوصول إلى مستوى عالٍ من التحصيل العلمي للطلاب والطالبات.
وأضافت أن مدير المدرسة قائد تربويًا لمدرسته ومشرفًا تربويًا مقيمًا، لا بد أن يكون له دورًا بارزًا في تفحص عملية التحصيل الدراسي بنظرة تحليلية، وما يرتبط بها من عوامل، والعمل على تحسين التحصيل الدراسي وبناء الخطط العلاجية والإثرائية ومتابعتها وتطويرها.
وأشارت إلى أن التعلم الحقيقي لا يتحقق إلا عن طريق الخبرة، وأن وحدة بناء المنهج هي خبرة حقيقية يعيشها الطالب في موقف من مواقف الحياة، ويكسِب من خلالها ثقافته ومعارفه وقيمه.
تطوير تعليم المنطقة الشرقية
وأكدت بن خميس أن هذا اللقاء يأتي لدعم الإدارات المدرسية البارعة في تعليم المنطقة الشرقية، للانطلاق نحو الأهداف التعليمية الكبيرة، التي تنطلق وفقًا من عمليات منظمة وواعية، ضامنة لتقديم حلول محسنة وممكنة لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، بغية الوصول إلى مستويات التميز المدرسي، وفقًا لترتيب الأولويات واستناداً إلى الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة، لبناء وتطوير خطط التحسين الإنمائية المستمرة في المدارس، وفقًا لرؤية المملكة الطموحة في إكساب الطلبة المهارات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم والاستفادة من طاقاتهم الكامنة، لتحقيق الريادة وازدهار الوطن.
وناقش اللقاء، الذي قدمته رئيسة قسم الرياضيات بإدارة الإشراف التربوي صبحة حامد الغامدي، عددًا من المحاور النوعية الهامة، وفقًا لما يلي: بناء خبرات التعليم، تقويم التعلم، رفع مستوى التحصيل الدراسي، بناء خطط تحسين نواتج التعلم، آلية توثيق الخطط العلاجية والإثرائية.
